30 سيدة بالتراضي..التحقيقات تكشف مفاجآت صادمة جديدة في فضيحة عنتيل الصعيد
كشفت التحقيقات مع «أمجد. و» 45 سنة، المعروف إعلاميا بـ «عنتيل الصعيد» عدة مفاجآت جديدة أثناء التحقيق معه في نيابة بني مزار شمال محافظة المنيا، في ممارسة أعمال الرذيلة مع أكثر من 30 سيدة وتصويرهن دون عملهن وصناعة فيديوهات إباحية داخل عيادته.
وقالت التحقيقات إن عنتيل الصعيد مارس مهنة الطب وفتح عيادة خاصة للعلاج الطبيعي وأمراض السمنة على الرغم من أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، وليس مدونا في نقابة الأطباء.
حاول الطبيب المزور «عنتيل الصعيد» خلال التحقيقات التهرب من اتهامه بممارسة الدعارة مع عدد من السيدات وصناعة فيديوهات جنسية ونشرها، قائلا إن كل ما حدث مع السيدات كان بـ«التراضي»، وأضاف في التحقيقات: «انا معملتش حاجة بالغصب يا باشا أي علاقة كانت بالتراضي والحب، وهما كانوا اللي بيحضروا بنفسهم لحد عندي».
وكشف «العنتيل» أنه مسؤول عن تصوير 23 مقطع فيديو إباحي تم ضبطها داخل شقته بالهاتف المحمول، مؤكدا أنه خدع السيدات اللاتى رفضن توثيق اللحظات الحميمية التي جمعت بينهم، من خلال فتح كاميرا التليفون ووضعه في مكان غير ظاهر.
وأكد مسؤولون في مديرية الصحة بمحافظة المنيا، أنه سبق صدور قرار بغلق العيادة الخاصة بـ«عنتيل الصعيد» والمقامة بجوار عيادة شقيقه، بالدور الثاني بمنطقة بني مزار بعد أن ثبت أن الشهادة التي حصل عليها من دولة «قبرص» غير معتمدة من وزارة التعليم العالي، والتي تفيد بحصوله على مؤهل علمي متخصص في العلاج الطبيعي.
كان المستشار أبوالوفا عيسي المحامي العام لنيابات شمال المنيا، قرر تجديد حبس الطبيب المزور 15 يوما على ذمة التحقيقات، كما أمر بحبس 3 متهمين آخرين على ذمة التحقيقات، لتورطهم في قضية ممارسة الزنا، و3 متهمين آخرين بتهمة نشر مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب تم الحصول عليها في التليفون الخاص بالمتهم، بهدف ابتزازهم للحصول على مبالغ مالية.
كانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا أكدت خلاله أن 4 متهمين تسببوا في كشف حقيقة طبيب يستقطب سيدات داخل عيادته لممارسة أعمال منافية للآداب وتصويرهن، بعد رفض «العنتيل» ابتزازهم له والاستجابة لمطالبهم في الحصول على مبالغ مالية مقابل التستر على جرائمه.
ورصدت وزارة الداخلية داخل الأجهزة حسابا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ينشر صورا ومقاطع فيديو، لأحد الأشخاص أثناء ممارسة الرذيلة مع أكثر من 20 سيدة «مع إخفاء الوجوه»، وتم تداول الفيديوهات والصور على نطاق واسع بمنطقة بني مزار والمناطق المجاورة لها.