السلطة الفلسطينية تكثف جهودها لكبح جماح فيروس كورونا
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول الأسبوع مرسوما رئاسيا بتمديد حالة الطوارئ 30 يوما إضافية للحد من انتشار فيروس كورونا في ربوع البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن الرئيس أبو مازن "أصدر مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من اليوم السبت، لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا".
وجاء في البيان "تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس كورونا، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار".
وتعمل السلطة الفلسطينية على تكثيف جهودها الرامية لوقف جائحة كورونا عبر حث المواطنين على تلقي تطعيم كورونا الى جانب العمل على تطبيق الإجراءات الصحية الاستثنائية هذه الفترة لضمان عدم انهيار النظام الصحي كما حصل في العديد من الدول.
ويشيد الخبراء الدوليون بجهود السلطة الفلسطينية في مكافحة فيروس كورونا، فرغم ضعف الإمكانيات المتاحة الا أن فلسطين نجحت غير مرة في تجاوز سيناريوهات كارثية بفضل وعي المواطنين وحرص القيادة على الصالح العام.
وتعمل القوات الأمنية الفلسطينية بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية لمراقبة احترام المواطنين للإجراءات المطلوبة لمنع انتشار الفيروس ولحماية السلم الاجتماعي في الضفة.
هذا وقد صرح أمين سر اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب أن المؤسسة الأمنية التي تتعرض مؤخرا لموجة من الانتقادات عصية عن الأجندات الخارجية التي تريد تفكيك السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد جبريل الرجوب،رئيس جهاز الأمن الوقائي سابقا، أن العقيدة الأمنية للقوات الفلسطينية هي عقيدة وطنية منبثقة من المشروع الوطني الفتحاوي وأن التجاوزات التي تحدث لا تلزم الا أصحابها.