اختطفت أشخاصا.. كائنات فضائية تقيم في قواعد سرية تحت الماء
زعم باحثون، أن الكائنات الفضائية قد يكون لديها «قواعد سرية تحت الماء بـ كوكب الأرض»، وهو ما أرجعوه إلى نظرية عملوا على إعدادها خلال الفترة الماضية.
وتنبع هذه النظرية حسب زعمهم، من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة بالقرب من جزر سليمان في أوقيانوسيا. وادعى شهود عيان أن هذه الأجسام الغريبة تظهر على ما يبدو من المحيط، حيث غرقت السفن الحربية خلال الحرب العالمية الثانية قبل أن تختفي في بحيرة جزيرة نائية.
ونوقشت هذه النظرية في برنامج «Ancient Aliens»، الذي يبحث في «أكثر الأدلة الفضائية مصداقية هنا على الأرض».
من جهته، صرح الباحث أندرو كولينز، حسب ما نقلته «LAD bible»: «كانت هناك تقارير تفيد بأن الأضواء الغريبة ترتفع بالفعل من المياه إلى الهواء، وتتحرك لفترة من الوقت ثم تختفي».
وتابع: «غالبًا ما يتم مشاهدة هذا من الشاطئ، أو يتم اختباره عن كثب من قبل الصيادين. ويقال إنه في بعض الأحيان تقترب هذه الأشياء لدرجة أن الصيادين يمكن أن يشعروا بالحرارة أثناء مرورها».
فيما أضاف باحث آخر، يُدعى مايك بارا: «لقد شوهدت أطباق متطايرة تظهر فوق الحطام وهي تتطاير في الجبال، وتخرج منها في براكين بالمنطقة. لذا فإن المنطقة بأكملها مثيرة للاهتمام حقًا».
وأردف: «كثير ما يتحدث الناس عن رؤية الضوء، ليس فقط في السماء، بل في المحيط أيضًا. وبعد ذلك ترى الأضواء تتطاير في سماء المنطقة أيضًا، وأحيانًا تصطدم بالمحيط. مثل تحطم طائرة».
بناءً على الآراء السابقة، زعم الباحثون أن هذه المشاهدات قادتهم لاستنتاج أن «الفضائيين قد يكون لديهم قواعد تحت الماء في المنطقة».
من جهته، قال رئيس تحرير مجلة «Conspiracy Journal»، تيم شوارتز: «هناك العديد من الروايات عن عمليات اختطاف أشخاص، يختفون بعد اتصالهم بهذه الأجسام الطائرة المجهولة».
وأكمل: «إذا كانت مثل هذه النظريات الغريبة تجعلك متحمسًا، فقد ترغب في التحقق من الكائنات الفضائية القديمة».
فيما ذكر مقدم البرنامج: «قال ستيفن هوكينغ ذات مرة: (حيثما توجد الحياة يوجد أمل)، هل توجد حياة على الكواكب الأخرى بالفعل؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي المدة التي مرت عليها؟».
وتابع: «الفضائيون القدماء يفحصون 75 مليون سنة من أكثر الأدلة الفضائية مصداقية هنا على الأرض: من عصر الديناصورات، إلى سماء الصحراء الغربية في الوقت الحاضر بالولايات المتحدة، ورسومات الكهوف القديمة لمخلوقات غريبة».