زوجة شخصية معروفة كانت السبب.. مفاجآت جديدة في قضية عنتيل الصعيد
لا تزال قضية عنتيل الصعيد تشغل الرأي العام، فقد كشف مصدر، إن زوجة شخصية هامة كانت سببًا مباشرًا في كشف واقعة طبيب الفيديوهات المخلة عنتيل الصعيد، صاحب عيادة سمنة ونحافة وعلاج طبيعي غير مرخصة بمركز بني مزار في شمال محافظة المنيا.
وأوضح أن المتهم الذي تباشر النيابة العامة التحقيق معه وآخرين، ظهر مع زوجة شخصية معروفة في الفيديوهات التي تم تداولها، ولهذا السبب استخدم المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة ابتزاز الطبيب هذه الفيديوهات للضغط عليه وتهديده بفضح أمره وطلبوا منه دفع مبلغ 4 ملايين جنيه مقابل التستر عليه.
وعندما لجأ الطبيب إلى وسطاء لحل تلك الأزمة تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تحركت واتخذت الإجراءات القانونية.
وأضاف المصدر، أن الواقعة بدأت تتكشف تدريجيا حينما وردت معلومات لأجهزة البحث بوجود صور وفيديوهات مخلة منتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحري تبين أن بطلها طبيب يدعى "ا.و"، وباستدعائه اتهم 5 أشخاص بينهم شقيقان بنشر تلك الفيديوهات والصور التي تظهر فيها 3 سيدات 2 منهن يقيمن في مركز بني مزار، وواحدة من مدينة المنيا، في محاولة لابتزازه للحصول علي مبلغ مالي قدره 4 ملايين جنيه، وحينما رفض الطبيب دفع تلك المبالغ نشروا الصور ومقاطع الفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان أحد الأعضاء بفرع نقابة أطباء العلاج الطبيعي بالمنيا، قدم شكوي قبل 3 سنوات وتحديدا في عام 2019، أكد فيها أن المذكور يمارس مهنة الطب رغم عدم تخصصه، ويدير مركزا للعلاج الطبيعي غير مرخص ويزاول مهنة الطب رغم حصوله على بكالوريس تجارة، وأنه لم يحصل علي أي مؤهلات علمية تمكنه من ممارسة المهنة أو فتح عيادة أو مركز طبي.
وقررت نيابات شمال المنيا، قبل أسبوع تجديد حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وحبس 3 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامهم بنشر مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب العامة تم الحصول عليها من تليفون المتهم، وإبتزازهم له بهدف الحصول على مبالغ مالية.
وكشفت تحقيقات النيابة، عدم حصول طبيب الفيديوهات المخلة على أي مؤهلات علمية في الطب أو العلاج الطبيعي والتخسيس، وحصوله على بكالوريوس التجارة، وقيامه بتخصيص مركزا للعلاج الطبيعي والتخسيس دون ترخيص من وزارة الصحة.
يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا ذكرت فيه، إن 4 متهمين تسببوا في كشف حقيقة «عنتيل الصعيد» بنشر صورا ومقاطع فيديو لأحد الأشخاص في أوضاع مخلة بصحبة أكثر من 20 سيدة «مخفى وجوههن» ومخلة للآداب العامة وتم الحصول عليها من تليفونه المحمول، بعد رفض ابتزازهن له والاستجابة لمطالبهن في الحصول على مبالغ مالية مقابل التستر عليه.