خطف أبنائها وحجزها في مصحة.. زوج يعتدي على زوجته بمساعدة 5 رجال بعد خلعه
قصة حب بدأت بين رشا تركي، 23 عاما، وشريكها «أحمد.إ» تكللت بالزواج في 2006، وأثمرت عن 3 أطفال وسط سنوات من الحب والهدوء والمودة والسكينة، إلى أن انقلبت حياتهما الزوجية رأسا على عقب، وتبدل حال الزوج وأصبح يعتدى عليها بالضرب والسب أمام أولادها، بل والزواج عليها من أخرى ما دفعها لطلب الطلاق والاكتفاء بالعيش مع أطفالها - على حد وصفها.
وطلبت «رشا» التي تعمل «لايف كوتش» الطلاق من زوجها ولكنه رفض، ومارس العناد والتحدى معها، وفقًا لرواية الزوجة: «قالي طلاق مش هطلق، عاوزة تخلعيني اخلعيني، وكان فاكرني بهوش».
لم تمر كلمة الخُلع مرور الكرام على الزوجة، التي بالفعل قررت السير في إجراءات الخُلع من الزوج، حتى بات على علم بالأمر ليقرر الانتقام منها.
وزعمت الزوجة أن زوجها -الذي يعمل بمجال الدعايا- انتقم منها بشكل يشبه الخطط الشيطانية، بعدما قام بحجزها في أحد المصحات النفسية بمنطقة حدائق الأهرام، قرابة الشهرين، ليتمكن من الاستيلاء على ممتلكاتها، وحرمانها من أطفالها والهروب بهم لخارج البلاد.
وتابعت الزوجة خلال حديثها قائلة: «يوم 1 فبرابر اللي فات، خبط على الباب ودخل معاه 5 رجالة، ادوني حقنة مخدرة وصحيت لقيت نفسي محجوزة في مصحة إدمان، من غير ولا تليفون ولا أي وسيلة تخليني أوصل لحد من أهلي أو اطمئن على ولادي».
قرابة الشهرين والسيدة وفقًا لروايتها تخضع لإجبارها على العلاج من أمر لم تعانِ منه من الأساس، قبل أن تقرر المصحة الاتصال بأهلها لاستلامها، بعدما سافر الزوج وامتنع عن سداد مصروفات المصحة.
«فضلت شهرين باخد أدوية وخلاص وأنا أصلا سليمة ومش مدمنة، لحد ما قرروا يتواصلوا مع والدتي اللي جت استلمتني، وبعد ماخرجت اكتشفت الكارثة».
وتابعت الأم المكلومة: «اكتشفت أنه أخد دهبي، وكل الفلوس اللي كنت سايباها، غير إنه خطف أولادنا، بنتين وولد، وسافر بيهم لدولة عربية مع زوجته التانية».
واستطردت «رشا»: «أنا بستنجد بالمسؤولين يرجعولي ولادي من برة مصر، مش عاوزة غير إني أشوفهم ويرجعوا لحضني».