من الاتهام للبراءة.. تفاصيل مثيرة في قضية ندى بسيوني مع جثة خطيبها المحترقة في التبين
مفاجآت مثيرة جديدة في قضية الفتاة «ندى بسيوني»، التي كانت قبل ساعات متهمة بقتل خطيبها بالاشتراك مع شقيقتيها شيماء وإيمان وزوجيهما علاء ورامي، فقد أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيلهم جميعا، بعدما ظهرت مستجدات في القضية تشير إلى براءتهم مما نُسب إليهم، بعد أيام من حبسهم وخضوعهم لتحقيقات مكثفة، أنكروا خلالها صلتهم بالواقعة.
البداية كانت بلاغا من الأهالي تلقته الأجهزة الأمنية بالقاهرة، مفاده العثور على جثة محترقة لشاب فى العقد الرابع من عمره، وانتقلت أجهزة البحث الجنائي إلى مكان الحادث، حيث بدأت في المعاينة الأولية لمكان الحادث.
التحريات والفحص الأولي، أكدوا أن المتوفى يُدعى كمال، وأن الغرفة التي شهدت وفاته تقع في منزل أسرة خطيبته ندى، كما أن هناك خلافات بينهما بسبب سوء سلوكه، كما أكدت التحريات أن شقيقتي ندى وزوجيهما تدخلوا في الخلافات، وطلبوا من كمال فسخ خطوبته منها.
التحريات أيضا توصلت إلى أن الخلافات بين الطرفين كانت منذ فترة، وأن أسرة ندى طلبت منه فسخ الخطبة، ومنحوه مهلة لمدة 15 يوما، لتنفيذ هذا المطلب.
التحريات والتحقيقات التي جرت فى هذه الواقعة، أكدتا أن كمال توجه يوم الحادث إلى مكان تخزين الأثاث الخاص به، في ذات العقار التي تسكن به أسرة خطيبته، ثم أشعل النيران في الأثاث، وانفجرت فيه أنبوبة بوتاجاز، ولقي مصرعه في الحال، فيما صعدت ندى إلى الغرفة وفوجئت به وقد فارق الحياة، وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث، وألقت القبض على المتهمين الخمسة، وحررت محضرا أوليا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بتشريح جثة كمال لبيان سبب وكيفية الوفاة، وصرّحت بالدفن.
باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها في الحادث، وكانت الشبهات حول ندى وأسرتها، نظرا لوجود خلافات مع خطيبها المتوفى، إلا أن التحقيقات وتقرير الطب الشرعي، أكد أن وفاة كمال ليس بها شبهة جنائية، وأنه توفي قبل وصول المتهمين، وبعد ظهور الأدلة الجديدة، أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل المتهمين، لتعلن عن براءة سماوية، تضمد جراح أيام من الاتهامات.