بها مادة شديدة الخطورة.. طبيب شهير يحذر من الشرب في هذه الزجاجات
يعتاد كثير من الناس على استخدام زجاجات المياه الخاصة بهم طوال اليوم أثناء الذهاب إلى العمل أو قيادة السيارة أو في أماكن الخروج، خاصة في فصل الصيف، ويعاد تناولها مرة أخرى عند الشعور بالعطش، دون معرفة الأضرار الناتجة عن ذلك، الأمر الذي على غراره حذر الدكتور هاني الناظر أخصائي الأمراض الجلدية، عبر السوشيال ميديا، من تعرض المياه الموجودة داخل الزجاجات البلاستيكية لحرارة الشمس الشديدة، موجهًا عدة نصائح للمواطنين.
وكتب «الناظر»، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورًا يحذر فيه أن شرب المياه الموجودة في الزجاجات البلاستيكية بعد تعرضها لحرارة الشمس، مؤكدًا أن الحقائق العلمية أثبتت أن هناك مادة تدعى «ديوكسين»، تتسرب من البلاستيك عند تعرضها للحرارة.
مضيفًا: «أنا ليه بقول دائما لحضراتكم بلاش نشرب مياه أو أي سوائل من زجاجات بلاستيك تعرضت لحرارة شديدة مثل تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة أو تركت داخل السيارة عدة أيام أو أي مصدر آخر للحرارة، والحقيقة ثبت علميًا أن هناك مادة اسمها ديوكسين تتسرب من البلاستيك إذا تعرض لحرارة عالية وتختلط بالمياه، وهذه المادة شديدة الخطورة على الصحة».
وأكد «الناظر» أن مادة «ديوكسين»، التي تتسرب من البلاستيك، تصنف كمادة تسبب السرطان، كما أنها تسبب العقم عند الذكور، بالإضافة إلى أنها تمثل خطورة كبيرة على الجهاز العصبي والكبد.
ونصح «الناظر» متابعيه بعدم ترك زجاجات المياه البلاستيكية فترات طويلة داخل السيارة في الشمس، محذرًا تناول المياه الموجودة بداخل تلك الزجاجات، أو الأكواب البلاستيكية: «حفظكم الله جميعا من كل سوء».
من جانبه، يؤكد الدكتور محمد سلامة، أخصائي القلب، على خطورة زجاجات المياه المصنوعة وفقًا للمواصفات والمقاييس، إذا استخدمت أكثر من مرة، لأنه ينتج عنها مواد مسرطنة تؤدي للإصابة بسرطان الدم أو الأمعاء، أو سرطان الغدة الدرقية، أما الزجاجات غير المطابقة للمواصفات فهي كارثة صحية، تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة منها السرطان، لأن استخدام البلاستيك محفوف بالعديد من المخاطر.