لم يراعوا حُرمة الميت.. مناشدة عاجلة من رامي صبري للرئيس السيسي
قدّم المطرب رامي صبري الشكر لكل من سانده بعد رحيل شقيقه كريم صبري، عن عالمنا يوم الأحد الماضي.
وكتب رامي، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «أولًا شكر الله سعيكم جميعًا، كتر ألف خيركم على المواساة ووقوفكم جنبنا في الوجع اللي شُفناه وفقدان أخويا الغالي كريم صبري».
أضاف: «ثانيًا.. أنا بناشد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي باسم الإنسانية وبصفته أبًا لكل شاب مصري، وبناشد دولتنا المصرية العظيمة بقوانينها وأحكامها العادلة، اللي بتحمينا من شر الكلمة الخبيثة والأذى النفسي وبأطلُب من المجلس الأعلى للصحافة والإعلام ومجلس النواب أن يتم وضع حد للتجاوزات التي تقع علينا من كل من استباح الخوض في حياتنا الشخصية، ووضع قوانين أو تفعيلها إن كانت هُناك قوانين أجهل بها، وتوقيع عقوبات على كُل من يتجاوز ويتدخل في أدق تفاصيل حياتنا الشخصية الخاصة كمواطنين مصريين مثل أي أسرة مصرية لها الحق في الحفاظ على خصوصياتها وعدم التعدي على خصوصياتها وأسرارها بالشكل المُسيء المُتدني والتشهير غير القانوني الذي تعاملت به بعض المُنتديات والمواقع الإخبارية في وفاة أخي كريم صبري، لم يرعوا حُرمة الميت ولا مشاعر أم وأب وتشهير غير مُبرر بسمعة أخي كريم وبالتبعية سمعة أسرتي الكريمة في عز أوجاعنا ومصيبتنا».
تابع: «بدل مُن الدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة أصبحنا مادة إعلامية تم استغلالنا بشكل غير آدمي لا دين ولا إنسانية تقبل باللي إحنا شُفناه، سوف تتم مُقاطعة ومُحاسبة كل موقع ومنتدى تجاوز بالباطِل دون وجه حق بالتشهير والخوض في أعراض واتهامات غير لائقة، وأثق في نزاهة وعدالة القضاء المصري».
اختتم: «وأخيرًا، اتقوا الله في مهنتكم وفي أقوالكم وأفعالكم، الترند مش هينفعكم يوم ما نختصمكم أمام الله في اللى قولتوه على كريم الله يرحمه كان أولى تدعوله، واذكروا محاسِن موتاكم يا مؤمنين».
ورحل كريم صبري، شقيق رامي صبري، عن عالمنا يوم الأحد الماضي، وشُيعت جنازته عصر يوم الاثنين الماضي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وتلقت الأسرة العزاء مساء يوم الثلاثاء الماضي في منزل العائلة بالشيخ زايد أمام مول العرب.