كان بيطلب مني المعاشرة الحرام.. تفاصيل مثيرة في قتل أربعينية لزوجها بطريقة صادمة في إمبابة
ظلت يقظة طوال الليل حتى أتمت جريمتها بنجاح، وضعت المخدر لزوجها حتى دخل في ثبات عميق، وأحضرت السكين وذبحته وفصلت رأسه عن جسده وقطعت عضوه الذكري، وتخلصت من الجثمان بمعاونة ابنها الذي أوهمته بأنها ترغب في التخلص من كمية من المقتنيات القديمة داخل منزل الأسرة في إمبابة.
ألقت السيدة الأربعينية جثمان زوجها في مقلب قمامة في أحد الشوارع بمحيط منزلها، وادعت أمام ابنيها أن والدهما خارج منذ ساعات الصباح الأولى أثناء نومهما ولم يعد حتى الآن، أي كانت تقصد بعد 24 ساعة من الواقعة.
محاولات البحث عن الزوج القتيل من قبل أسرته وجيرانه انتهت إلى العثور عليه جثة هامدة دون رأس بالقرب من المنزل ولم يتم التعرف عليه إلا بعد العثور على رأسه بالقرب من الجثمان، عندها بدأت أجهزة الأمن في الجيزة فحص ملابسات الجريمة وخلال مناقشة الزوجة حاولت التنصل من الواقعة بادعائها أنها لا تعرف شيئًا عن الواقعة.
وبتضييق الخناق عليها من قبل مباحث الجيزة التي يشرف عليها اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، انهارت الزوجة وشرحت تفاصيل جريمتها: «قتلته عشان كان بيخوني، وكمان كان بيطلب مني المعاشرة الحرام».
جلست المتهمة أمام جهات التحقيق وحكت تفاصيل قتلها زوجها والتمثيل بجثمانه بهذه الطريقة المروعة، بقولها إن زوجها كان يعاملها بشكل سييء ويعتدي عليها بالضرب فضلًا عن أنه كان مدمنًا للمخدرات ويرغب في معاشرتها من الخلف وأنها منعنه مكرات متكررة وكان يعتدي عليها بالضرب، بجانب أنه كان يخونها وأمام تلك الممارسات السيئة قتلته، بحسب حديثها أمام المباحث فأعدت جريمتها وقت نوم طفليها وقتلت الزوج وتخلصت من الجثمان بمعاونة ابنها الأكبر البالغ من العمر 14 سنة بعد أن أخبرتها بأن البطاطنين داخلها مخلفات ترغب في التخلص منها.
أحالت النيابة المتهمة إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد لزوجها والتمثيل بجثمانه.