مش عايز يقولي بيقبض كام في الشهر.. أغرب قصة طلاق

مش عايز يقولي بيقبض
مش عايز يقولي بيقبض كام في الشهر.. أغرب قصة طلاق

بمجرد أن تتزوج الفتاة وتذهب إلى منزل زوجها، تحاول جاهدة أن تكون شريكة حياة مثالية، تحاول جاهدة مشاركة زوجها في أدق تفاصيل حياته، حتى يستطيع كلاهما استكمال حياتهما معا، ليكون كلا منهما عونا للآخر، وهذا ما لم تجده «حنان. خ» في منزل زوجها، إذ أنها كانت تعتقد أنها ستحقق أحلامها تلك، ولكنها تفاجأت أن زوجها يخفي عنها أمورا كثيرة، كما أنه لم يخصص لها مصروفا شهريا حتى تستطيع شراء ما يلزمها من احتياجات شخصية بالرغم من ظروفه المادية الجيدة، ما جعلها ترفض استكمال حياتها معه وتطلب الطلاق منه.

تزوجت «حنان. خ» والتي تبلغ من العمر 29 عاما، من زوجها بعد قصة حب استمرت لمدة عام بالإضافة إلى عامين خطوبة، كانت تأمل عند زواجها أن تجد ما رسمته في خيالها وأحلامها عن حياتها الجديدة تلك مع الرجل الذي اختاره قلبها وتزوجته بكامل إرادتها، إذ أنها تمنت مشاركة زوجها في جميع أمور حياتهما معا، فبعد الزواج أصبحت هي أقرب شخص له، يستطيع أن يشاركها أسراره وهمومه وأحزانه.

رفض الزوج إخبار زوجته بقيمة راتبه: «حاجة شخصية»
وبعد مرور عدة أشهر، وعندما ازدادت عليهما مسؤوليات المنزل، سألت حنان زوجها عن راتبه حتى تستطيع أن تنظم حياتها على هذا الأساس كل شهر، ولكنها تفاجأت برده عليها، عندما أخبرها أن هذا الأمر شخصي بالنسبة له، ولا يريد أن يخبر أحد بالمبلغ الذي يتقاضاه عن عمله، وحاولت معه حنان مرارا وتكرار أن تجعله يخبرها بالمبلغ الذي يتقاضاه ولكنه رفض، حتى تطور الأمر بينهما إلى تركها منزل الزوجية والعودة إلى منزل والدها
.

مر شهر كامل على تركها للمنزل حتى ذهب إليها زوجها طالبا من والدها أن تعود زوجته معه للمنزل، وبالرغم من أنها لم تخبر والدها ووالدتها بسبب تركها للمنزل، إلا أنهم شعروا أن الأمر متعلق بالماديات، ما جعل والدها يعطيها مبلغا من المال عندما قررت الذهاب مع زوجها للمنزل.

وبمجرد عودتهم سويا للمنزل، تحدث معها زوجها حول أسلوب حياتهم المقرر أن يسير كلاهما عليه، إذ أنه أخبرها أنه لا يستطيع إخبارها براتبه الشهري، لأن هذا الأمر شخصي وحساس بالنسبة له، ما جعلها تتغاضى عن معرفة ذلك رغبة منها في عدم تعقيد الأمور، وبعد مرور عام كامل معه في منزله، لاحظت حنان أن زوجها بدأ في التمنع عن إعطائها مصروف شهري خاص بها، حتى تستطيع شراء ما تحتاج إليه من مستلزمات شخصية، وذلك بالرغم من أن حالته المادية تسمح له بتوفير مبلغ مناسب لها.

تحدثت حنان مع زوجها مرارا وتكرارا حول احتياجها للمصروف الشهري، حتى تستطيع شراء ما يلزمها أو الذهاب إلى صالون التجميل، ولكنه بعد أن كان يقول لها أعذارا حول ذلك، أخبرها في إحدى المرات أنه لا يريد إعطاءها مصروفا شهريا بعد ذلك، مبررا ذلك بأن تلك الأموال يجب توفيرها لأطفالهم حتى يستطيع توفير حياة كريمة لهم، الأمر الذي جعلها ترغب في الطلاق منه قبل أن تنجب أطفالا منه حتى لا يتأثر أطفالها في المستقبل بأفعال والدهم تلك، فضلا عن أنها لم تكن قادره عن الاستغناء عن المصروف الشخصي.