أجنبي ويجب ارتداء الحجاب.. تحذير شديد من الإفتاء للفتيات من الاختلاء بابن الخالة
وجهت دار الإفتاء المصرية تحذير من تعامل الفتيات مع ابن الخالة معتبرة أنه ليس من محارمهن ولا يجوز الظهور أمامه في بعض الحالات أو الاختلاء به بحكم النشأة معه عند الشعور بالأخوة، مؤكدة أنه يجوز لهن كزوج ولذلك يجب التعامل معه على أنه رجل أجنبي، ولابد من ارتداء الحجاب وستر العورات وعدم الاختلاء به.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب» من خلال الدكتور أحمد ممدوح أحد علمائها:«ابن الخالة أجنبي وكون أن الفتاة تربت معه لا يكون من المحارم، مادام لم يحدث ما يوجب التحريم كالأخوة في الرضاعة، فهو في هذه الحالة أجنبي ولا علاقة بالمشاعر والأقوال مثل:«أشعر بأنه شقيقي» وغيرها».
وأضافت الإفتاء:«ابن الخالة يحل للفتاة كزوج إذا تقدم لطلب يدها ويجب الالتزام بستر العورات أمامه وعدم الاختلاء به بغض النظر عن النوايا والطباع، ولا يجوز للفتاة وابن خالتها أن يكونا وحدهما خلوة، فهذه أحكام الشرع وعند وجود الأجنبي يجب التعامل معه كذلك دون تشنج، ولكن بالالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية».
وكانت فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا تسائلت حول علاقتها بابن خالتها قائلة:«والدي وخالتي متوفين وبعد وفاة والدي تزوجت أمي من زوج خالتي بغرض العيش معًا، وأنا وابن خالتي نعيش في بيت واحد منذ الطفولة وأبلغ من العمر الآن 20عامًا وهو 21 عامًا متساءلة:«هل ارتدي الحجاب في وجوده؟».
وخلال الفترة الماضية أكدت دار الافتاء المصرية أن اختلاط وتعامل الرجال والنساء في أماكن العمل والدراسة والمواصلات وغيرها لا مانع منه شرعًا، ما دام يحدث بضوابط وآداب، ويتم في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية والتزام المرأة بالملابس المحتشمة، مشددة على أنّ المحادثة بين الرجل والمرأة على وسائل التواصل الاجتماعي جائزة أيضا، لكن بشروط وضعها علماء الدين.
وحول حكم الاختلاط كشفت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع «فيس بوك» قائلة: «الاختلاط والتعامل بين الرجال والنساء في المدارس ووسائل المواصلات وغيرها من الأماكن العامة لا مانع منه شرعًا ما دام ذلك في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية، وكانت المرأة محتشمة في لبسها».