جوزي عايزني أخرج مع أصحابي طول الأسبوع.. أغرب سبب لدعوى طلاق
كانت قصتها من أغرب القصص التي يمكن الاستماع لها أمام محاكم الأسرة، فرغم بساطة السبب الذي جعلها تقدم على طلب الانفصال، إلا انه من أكثر الأسباب التي جعلتها تقرر استحالة استمرار الحياة مع زوجها.
لم تستمر قصة زواجهما أكثر من 5 أشهر، لتنتهى بإصرار الزوجة على إقامة دعوى طلاق، رغم قصة الحب التي جمعتهما قبل الزواج، إلا أنها لم تتحمل الاستمرار وانشغال زوجها الدائم عنها مع أصدقائه.
تروى «فاطمة.س»، أمام محكمة أسرة أكتوبر، تفاصيل الخلافات التي قضت على علاقتها بزوجها في وقت مبكر: «أول شهر جواز كان أجمل وقت قضيته معاه، بعد كده كل تصرفاته اتغيرت، والبيت بالنسبة له بقى فندق للنوم بس».
حاولت الزوجة صاحبة الـ 25 عامًا، الحديث معه لتغيير سلوكياته وإقناعه باحتياجها وجوده في المنزل، ولكن رفض الزوج الاستماع لشكاوى زوجته حتى تتفاقم الخلافات بينهما، رغم سنوات الحب التي جمعتهما قبل الزواج.
بدأ الزوج يبرر ابتعاده المستمر عن منزله حتى لا يشعر بالملل منها: «طول الوقت بقى عايزني أخرج مع أصحابي علشان مطلبش منه أنه يقعد معايا، لحد ما الخلافات بينا وصلت لمرحلة صعبة».
لم تتوقع السيدة العشرينية، أن تتحول حياتها مع زوجها الذي يعمل مهندسا إلى هذا الشكل، حتى تجد نفسها تتبع نفس سلوك زوجها: «وصلت لمرحلة إني بشوف أصحابي أكتر ما بشوفه، ومفيش كلام معاه ولا مع أهله نافع».
وعندما فشلت محاولات «فاطمة» لإصلاح زوجها ونتيجة تفاقم الخلافات بينهما، وجدت أن الانفصال هو الحل الوحيد، حيث وصفت حياتهما بـ «ملل»، وبعد رفض الزوج الطلاق وتدخل الأهل من الطرفين لإنهاء علاقتهما بالانفصال، لم تجد وسيلة أخرى سوى إقامة دعوى طلاق والتي حملت رقم 3215 عام 2020.