الإفتاء تجيب.. ما تأثير الممارسة الممنوعة شرعا مع الزوجة على صحة عقد الزواج ؟
ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه: «صديق تزوج وأنجب أولادًا، ثم أصيب بارتخاء أحرجه أمام زوجته، وهداه تفكيره السقيم إلى إيقاظ دوافعه الجنسية بالاحتكاك بدبر زوجته.
ولكنه وقع من حيث لا يشعر في المحظور؛ إذ إنه كان أحيانًا قليلة يأتي امرأته في دبرها، وطلب السائل الإفادة عما إذا كان إتيان صديقه زوجته في دبرها يحرمها عليه أو لا، علمًا أنه ندم على ما فعل، واستغفر وعزم مصمِّمًا على عدم العودة إلى ذلك مستقبلًا».
وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 5392، تفيد بأن إتيان الرجل زوجته في دبرها أمر منكر وحرام شرعًا؛ لورود الأحاديث الكثيرة عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه في النهي عنه، ويجب على من ابتلى به أن يقلع عنه ويتوب إلى الله عما ارتكبه من الإثم.
وأكدت أن إتيان المرأة في دبرها وإن كان حرامًا شرعًا إلا أنه لا يوجب تحريم المرأة على زوجها، وبهذا علم الجواب على السؤال: «الذي عليه أكثر العلماء وهو المختار في الفتوى أنه لا يجب».