مشاجرة جديدة.. حمو بيكا في معركة ضرب بالأحزمة بالساحل الشمالي | شاهد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مشاجرة جديدة بين مطربي المهرجانات حمو بيكا ونور التوت وأصدقائهما مع بعض الشباب بمنطقة الساحل الشمالي عند بوابة “مارينا 5”.
وظهر خلال الفيديو معركة “ضرب بالأحزمة” بين حمو بيكا ورفاقه وبين الشباب، وفي أثناء المقطع ردد أحد الشباب بأن حمو بيكا يخشى النزول من سيارته حتى لا يتعرض للضرب.
وتعد المشاجرة هي الثانية لـ حمو بيكا في غضون أسبوع، وذلك بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو له أثناء مشاجرته مع بعض الشباب.
كشف طاهر مجدي، أحد طرفي مشاجرة حمو بيكا ومجموعة من الشباب في الساحل الشمالي، عن تفاصيل الواقعة.
وقال "مجدي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "كنا راكبين العربية وبنأخذ الملف، كان حمو بيكا جاي بسرعة ودخل فينا، وكان ماسك التليفون في إيده وهو بيسوق العربية".
وأضاف: "كانت حادثة عادية، والمفروض أننا بننزل بنطمن على بعض لكن فوجئنا إنهم نازلين من العربية بيشدوا صاحبي اللي كان راكب معنا وبيفتحوا العربية وكسروا الزجاج علينا".
وأشار: "لقيته بيقولي أنت متعرفش أنا مين، وكان معاهم أسلحة بيضاء، وكانت ريحتهم كحول، وكنا بنقوله حصل خير، لكنه لم يستجب واضطررنا للتصدى له، وكان يكسر زجاج العربية بتاعتنا وإحنا اضطررنا إننا نبعده عن العربية".
وأوضح: "قلت له أنت عايز إيه لو عايز تعويض هندفعلك، ولو عايز تصلح العربية هنوديها التوكيل"، مردفا: "لم نتصالح ودفعنا الفلوس في مقابل أننا منقعدش في القسم"، مشيرا: " لو جاب الأضحية من الـ 70 ألف هندفعله 700 ألف".
وبعد الحادث، أجرى مغني المهرجانات حمو بيكا، فيديو لايف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك آنذاك، للرد على الاتهامات التي وجهت له بإحداث تلفيات في عدة سيارات بالساحل الشمالي، بعد التصادم مع سيارة تابعة له.
وقال حمو بيكا، إن السيارة ملك مدير أعماله، الذي أعطاها لصديق له لشراء بعض الأغراض، لكنه تفاجأ وهو في الفندق بأن السيارة تعرضت لحادث، ما جعله يندفع نحو القرية بالساحل الشمالي للاطمئنان على المتواجدين بالسيارة.
وأضاف بيكا، أن هناك سيارات كانت مخالفة وتقف “صف ثاني”، ما جعل سيارة مدير أعماله، تتفاجأ بإحدى هذه السيارات، فاصطدمت بها، ثم اصطدم بسيارتين أخريين على حد قوله، لافتًا إلى أن البعض استغل الموقف لنقل معلومات مغلوطة.