أزهري يجيب..ماذا تفعل الزوجة إذا انعدمت رغبتها في زوجها؟ | شاهد
التعدد الزوجي قضية تشغل بال الكثيرين، ونشبت الكثير من المشادات والجدل حول حق الرجل في الزواج بأخرى، فيما ترفض النساء مبدأ التعدد دون سبب تراه مقبولا لكرامتها، وهو ما أثير على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد فتوى جديدة.
عاد ذلك الخلاف للاشتعال مرة أخرى، بعدما ردت دار الإفتاء على سؤال أحد المواطنين، عن شرعية زواجه بأخرى بعد انعدام رغبته في زوجته الأولى، وجاء الرد عليه في مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن «زواج الرجل للمرة الثانية في هذه الحالة جائز»، موضحة في الوقت نفسه أن الإصلاح أولى.
في المقابل وتعليقا على رد الإفتاء، جاءت بعض الأسئلة من الزوجات: «ماذا تفعل الزوجة في حال انعدام الرغبة في زوجها».
من جانبه أجاب الشيخ أحمد مدكور، أحد شيوخ الأزهر، عن أسئلة الزوجات مؤكدا أن الأصل في الإسلام التعدد، واستشهد بقوله تعالى: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا».
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل».
وتابع: «الحالة الوحيدة التي يجوز فيها زواج الرجل عندما يكون لديه عدل في المعاملة بينهما، إذا رفضت الزوجة الأولى زواج الرجل فزواجه صحيح ولكن الأولى أن يخبرها».
وأكد أنه عند شعور الزوجة بالضرر واستحالة الحياة مع زوجها لانعدام العدل أو النفقة يجوز لها طلب الطلاق للضرر، ولكن عندما لا يقع ضرر على الزوجة فلا يجوز لها طلب الطلاق.