عشان مزاجه.. معاناة «شيماء» مع زوجها 15 سنة حلاقة زيرو وتعذيب وتسول| شاهد
15 سنة أشغال شاقة توجز حياة شيماء سيد أحمد، صاحبة الـ36 عامًا، مع زوجها محمد علي حمودة، الشهير بـ«محمد شقاوة».. هذا الوصف لم يأت من فراغ، فقد عذّبها وأطفأ السجائر في أنحاء متفرقة بجسدها وحلق شعرها «زيرو»، مكافأة منه على صمودها وقوتها وتضحيتها من أجل عيون أولادها وتحملها الآلام طيلة هذه السنوات.
أتى «شقاوة» فعلته عقابًا لها على قيامها باستئجار شقة لنجلها من زوجها الأول، ليعيش حياة هادئة بعيدًا عنه، فقد رأى أنه الأولى والأحق بقيمة الإيجار التي تدفعه شهريا لشقة نجلها، لتبدأ حفلة تعذيب استمرت 3 أيام متواصلة، انتهت بالصور التي تظهر في الفيديو أدناه، فضلا عن صور أخرى تُحجم «الوطن»عن نشرها نظرًا لبشاعتها.
زواج مبكر
عام 2006، كانت شيماء تبلغ من العمر 19 عامًا، وخرجت لتوها من علاقة زواج فاشلة أثمرت عن طفل واحد.. شاهدها زوجها الثاني «محمد» وكان يكبرها بعام واحد، واتفقا على الزواج، وانتقلت للعيش معه فى شقته، ومن هنا بدأت المأساة.
قضايا ومخدرات
تقول شيماء في لقاء مصور مع «الوطن» إنها اكتشفت أن زوجها مدمن للمخدرات وباع شقته ثم سيارة تاكسي كان يملكها، وبدأت الخلافات تدب بينهما تارة، وبينه وبين آخرين تارة أخرى، حتى أصبح متهما في عدة قضايا، ثم انتقلا للعيش في شقة إيجار جديد.
تسول
وتضيف: «كان بيضربني أنا وأولادي اللي خلفتهم منه وعددهم 5، عشان ننزل نتسول عشان نجيبله السجاير ويعرف هو كمان يجيب مخدرات وخمور اللي كان متعود عليها، وأنا خريجة معهد فني، لكن كنت مجبرة مع أولادي على التسول عشان نوفر فلوس الحاجة اللي هو عايزها».
وتابعت: «لما كنا نرفض النزول والتسول، كان يبيع حاجات من البيت، يعني تلاجة أو أنبوبة بوتاجاز، وهو مكنش بيشتغل حاجة عشان الرخصة بتاعته انتهت».
15 سنة أشغال شاقة توجز حياة شيماء سيد أحمد، صاحبة الـ36 عامًا، مع زوجها محمد علي حمودة، الشهير بـ«محمد شقاوة».. هذا الوصف لم يأت من فراغ، فقد عذّبها وأطفأ السجائر في أنحاء متفرقة بجسدها وحلق شعرها «زيرو»، مكافأة منه على صمودها وقوتها وتضحيتها من أجل عيون أولادها وتحملها الآلام طيلة هذه السنوات.
أتى «شقاوة» فعلته عقابًا لها على قيامها باستئجار شقة لنجلها من زوجها الأول، ليعيش حياة هادئة بعيدًا عنه، فقد رأى أنه الأولى والأحق بقيمة الإيجار التي تدفعه شهريا لشقة نجلها، لتبدأ حفلة تعذيب استمرت 3 أيام متواصلة، انتهت بالصور التي تظهر في الفيديو أدناه، فضلا عن صور أخرى تُحجم «الوطن»عن نشرها نظرًا لبشاعتها.
زواج مبكر
عام 2006، كانت شيماء تبلغ من العمر 19 عامًا، وخرجت لتوها من علاقة زواج فاشلة أثمرت عن طفل واحد.. شاهدها زوجها الثاني «محمد» وكان يكبرها بعام واحد، واتفقا على الزواج، وانتقلت للعيش معه فى شقته، ومن هنا بدأت المأساة.
قضايا ومخدرات
تقول شيماء في لقاء مصور مع «الوطن» إنها اكتشفت أن زوجها مدمن للمخدرات وباع شقته ثم سيارة تاكسي كان يملكها، وبدأت الخلافات تدب بينهما تارة، وبينه وبين آخرين تارة أخرى، حتى أصبح متهما في عدة قضايا، ثم انتقلا للعيش في شقة إيجار جديد.
تسول
وتضيف: «كان بيضربني أنا وأولادي اللي خلفتهم منه وعددهم 5، عشان ننزل نتسول عشان نجيبله السجاير ويعرف هو كمان يجيب مخدرات وخمور اللي كان متعود عليها، وأنا خريجة معهد فني، لكن كنت مجبرة مع أولادي على التسول عشان نوفر فلوس الحاجة اللي هو عايزها».
وتابعت: «لما كنا نرفض النزول والتسول، كان يبيع حاجات من البيت، يعني تلاجة أو أنبوبة بوتاجاز، وهو مكنش بيشتغل حاجة عشان الرخصة بتاعته انتهت».
طلاق وعودة
واستطردت شيماء: «كان بيعذبني باستمرار وأنا يأست منه، وبعدين أطلقت منه 3 طلقات عند المأذون، وبعدها رجعلي تاني وكان معاه شيخ وقالي إحنا رفعنا دعوى إسقاط طلقة عشان مكنش في وعيه أثناء الطلاق، وفي الفترة من 2011 رجعنا لبعض تاني لكن بعقد عرفي، وأنجبت منه في آخر 10 سنين جواز 3 أولاد، وكان بيسجلهم بوثيقة الزواج الرسمي مش العقد العرفي».
مأساة في العيد
وتحكي «شيماء» واقعة تعذيبها الأخيرة، كانت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وقالت إنها دخلت الشقة بعدما أحضرت له السجائر وعلب المياه الغازية التي كلفها بها، ثم فوجئت به يسألها عن المبلغ التي تدفعه شهريا لشقة نجلها المُستأجرة.. وبدأت حفلة التعذيب، وكانت الأفعال الشيطانية التي أتاها الزوج عبارة عن حلاقة شعر زيرو بعد تقطيعه بيده، وإطفاء السجائر في جسدها، وضربها وخنقها، واستمر الحال لمدة 3 أيام متتالية، وتمكنت جارتها من الدخول إلى الشقة، وأبلغت أسرتها.
بلاغ للشرطة
أسرعت والدة «شيماء» بإبلاغ وحدة مباحث قسم شرطة محرم بك، وتوجهت قوة أمنية إلى هناك، وتمكنت من دخول الشقة والقبض على الزوج «شقاوة»، كما جرى ضبط سلاح أبيض وأكواب بها آثار مواد مخدرة، وجرى اقتياده لديوان القسم، وتحرر المحضر رقم 170/99 وجرى توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة قطاع الطب الشرعي.
حبس الزوج
وبحسب شيماء، فإن النيابة العامة أمرت بحبس الزوج المتهم، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما تسلمت تحريات المباحث حول الواقعة، كما مثُل الزوج أمام قاضي المعارضات، الذي أمر بتجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
تهديدات مستمرة
واختتمت «شيماء» حديثها بقولها إنها تطالب بمعاقبته على ما ارتكب بحقها، وأكدت أنها تتلقى تهديدات مستمرة من أسرة الزوج المتهم وأصدقائه، بالقتل والإيذاء مالم تتنازل عن المحضر، كما شملت التهديدات خطف أحد الأطفال.