سعاد حسني تتحدث في تسجيل نادر عن قرار حافظ على كرامتها.. رفضته من صفوت الشريف وقبلته من الجنزوري| شاهد
في تسجيل صوتي نادر، كشفت الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، قبل وفاتها عن سر لم يكشف عنه من قبل.
وعرض رنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار» الفضائية، التسجيل الذي كشف عنه الكاتب محمود مطر، خلال استضافته.
ويرجع التسجيل، لمكالمة تليفونية جمعت الكاتب بـ «السندريلا»، عام 1994، حينما كانت في العاصمة البريطانية لندن.
ويبدأ التسجيل الذي كشف عنه لأول مرة بالأمس، بلافتة إنسانية من «السندريلا»، تجاه «مطر»، الذي كان يعمل حينها بمجلة الإذاعة والتلفزيون. إذ سمحت له بتوجيه كافة أسئلته لها للحصول على سبق صحفي يمنحه مكافأة مالية تعوضه تكاليف المكالمات التي أجراها على مدار ثلاثة شهور متتالية للوصول إليها.
ووجهت سعاد حسني في التسجيل الصوتي التحية إلى رئيس الوزراء المصري الراحل، كمال الجنزوري، بسبب موافقته على قرار علاجها على نفقة الدولة. واصفة إياه بـ «قرار بالغ الرقة ومحافظًا على كرامتي وبمشاعر إنسانية عالية».
وأشار «مطر» أن سعادة «السندريلا» بهذا القرار كانت غامرة. وذلك بعدما رفضت نفس العرض من قبل، حينما أرسل لها صفوت الشربف، وزير الإعلام وقتها، عن طريق محمود الليثي، ليخبرها بإصدار قرار علاجها على نفقة الدولة. ولكنها رفضت رفضًا قاطعًا، بحسب حديثه.
علاقتها بالنجوم والفنانين
وانتقلت دفة الحوار ببين «السندريلا» و«مطر» بعدها، إلى علاقتها ببعض الفنانين، لتكشف له عن مدى مشاعر الحب والدعم التي كانت تغمرها حينها: «الحمدلله كل الناس بتسأل عني، وكل الناس في منتهى الرقة والذوق وعلاقتي مع كل الناس لطيفة وفيها ود قوي».
«نجلاء فتحي، يوسف شاهين، نادية لطفي»، كانت أبرز الأسماء التي خصتهما سعاد حسني خلال التسجيل، إذ كشفت عن حرصهما على إجراء الاتصالات الهاتفية بها للاطمئنان عليها خلال كبوتها الصحية.
وكشفت «السندريلا»، أنها أرسلت وردة إلى صديقتها المقربة نادي لطفي، بمناسبة عيد الحب حينها. موضحة أن عيد الحب في لندن يختلف تمامًا عن مصر. إذ أنه يمثل قيمة كبيرة لدى البريطانيين، وأنه يتم توزيع قرابة 10 ملايين وردة في تلك المناسبة السنوية، على حد قولها.
استعداد «السندريلا»، للعب دور البطولة في فيلم جديد يحمل اسم «تحت تهديد السلاح»، أخر ما كشف عنه خلال هذا التسجيل النادر، والتي أشارت خلال أخر لحظاته لموعد بدء تصويره. إذ كان مقرر له فور عودتها من رحلة علاجها في لندن. ولكنه لم يخرج إلى النور حتى وفاتها في 21 يونيو 2001.