السادات حدد إقامته ومبارك أفرج عنه.. حكايات البابا شنودة مع رؤساء مصر| شاهد
لم تكن علاقاته مع رؤساء مصر الذين عاصرهم طوال فترة تجليسه على كرسي الباباوية، متشابهة في قوتها وهدوئها، فعلاقته بالرئيس محمد أنور السادات كانت متوترة للغاية وشهدت العديد من الأزمات، كان آخرها تحديد إقامة البابا شنودة الثالث، الذي يوافق اليوم الذكرى الـ98 لميلاده، في دير وادي النطرون 1981، قبل فترة قصيرة من اغتيال السادات أثناء احتفالات الذكرى السابعة لنصر أكتوبر 73، بينما كانت علاقته مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مميزة وهادئة، حيث أفرج مبارك عن البابا ومنحه الحرية لاختيار المكان الذي يرغب في الإقامة به.
توتر علاقة البابا شنودة والسادات
جلس البابا شنودة الثالث على كرسي الباباوية بعد الانتخابات التي أُجريت في الكنيسة 1971، عقب وفاة البابا كيرلس السادس، وتزامنت هذه الفترة مع بداية حكم الرئيس السادات، وبداية التوتر بينهما، خاصة بعد زيارة البابا شنودة إلى أمريكا ولقائه رئيس الولايات المتحدة آنذاك جيمي كارتر عام 1977، وخروج مظاهرات قبطية رفعت شعار اضطهاد المسيحين، وشهدت إساءات للسادات.
لم تكن علاقاته مع رؤساء مصر الذين عاصرهم طوال فترة تجليسه على كرسي الباباوية، متشابهة في قوتها وهدوئها، فعلاقته بالرئيس محمد أنور السادات كانت متوترة للغاية وشهدت العديد من الأزمات، كان آخرها تحديد إقامة البابا شنودة الثالث، الذي يوافق اليوم الذكرى الـ98 لميلاده، في دير وادي النطرون 1981، قبل فترة قصيرة من اغتيال السادات أثناء احتفالات الذكرى السابعة لنصر أكتوبر 73، بينما كانت علاقته مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مميزة وهادئة، حيث أفرج مبارك عن البابا ومنحه الحرية لاختيار المكان الذي يرغب في الإقامة به.
توتر علاقة البابا شنودة والسادات
جلس البابا شنودة الثالث على كرسي الباباوية بعد الانتخابات التي أُجريت في الكنيسة 1971، عقب وفاة البابا كيرلس السادس، وتزامنت هذه الفترة مع بداية حكم الرئيس السادات، وبداية التوتر بينهما، خاصة بعد زيارة البابا شنودة إلى أمريكا ولقائه رئيس الولايات المتحدة آنذاك جيمي كارتر عام 1977، وخروج مظاهرات قبطية رفعت شعار اضطهاد المسيحين، وشهدت إساءات للسادات.
السادات يحدد إقامة البابا شنودة
الخلاف الذي اندلعت شرارته بين شنودة والسادات، كان سببه أنّ الأول رأى أنّ سياسة رئيس الجمهورية «تهدد الأقباط»، خاصة أنّه أفسح المجال للتيارات الإسلامية للعمل في المجتمع، فضلا عن رفض البابا معاهدة السلام التي أبرمها السادات بين مصر ودولة الاحتلال، ورفضه السفر إلى الكنيست الإسرائيلي، واستمرت التوترات في الزيادة، حتى أنّ السادات حدد إقامة البابا شنودة في دير وادي النطرون عام 1981، ضمن العديد من القرارات التي أصدرها، والتي شملت اعتقال نحو 1500 معارض.
مبارك يفرج عن البابا شنودة
وفي العام 1985، أفرج الرئيس حسني مبارك عن البابا شنوده بعد 4 سنوات من توليه مقاليد الحكم في أكتوبر عام 1981، ضمن حركة إفراج عن عدد من المعتقلين، والتقى مبارك بعضهم، وكان منهم البابا شنودة الثالث، في محاولة لتخفيف الصدام مع الأقباط، وإصلاح الأوضاع معهم.
لم تكن علاقاته مع رؤساء مصر الذين عاصرهم طوال فترة تجليسه على كرسي الباباوية، متشابهة في قوتها وهدوئها، فعلاقته بالرئيس محمد أنور السادات كانت متوترة للغاية وشهدت العديد من الأزمات، كان آخرها تحديد إقامة البابا شنودة الثالث، الذي يوافق اليوم الذكرى الـ98 لميلاده، في دير وادي النطرون 1981، قبل فترة قصيرة من اغتيال السادات أثناء احتفالات الذكرى السابعة لنصر أكتوبر 73، بينما كانت علاقته مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مميزة وهادئة، حيث أفرج مبارك عن البابا ومنحه الحرية لاختيار المكان الذي يرغب في الإقامة به.
توتر علاقة البابا شنودة والسادات
جلس البابا شنودة الثالث على كرسي الباباوية بعد الانتخابات التي أُجريت في الكنيسة 1971، عقب وفاة البابا كيرلس السادس، وتزامنت هذه الفترة مع بداية حكم الرئيس السادات، وبداية التوتر بينهما، خاصة بعد زيارة البابا شنودة إلى أمريكا ولقائه رئيس الولايات المتحدة آنذاك جيمي كارتر عام 1977، وخروج مظاهرات قبطية رفعت شعار اضطهاد المسيحين، وشهدت إساءات للسادات.
السادات يحدد إقامة البابا شنودة
الخلاف الذي اندلعت شرارته بين شنودة والسادات، كان سببه أنّ الأول رأى أنّ سياسة رئيس الجمهورية «تهدد الأقباط»، خاصة أنّه أفسح المجال للتيارات الإسلامية للعمل في المجتمع، فضلا عن رفض البابا معاهدة السلام التي أبرمها السادات بين مصر ودولة الاحتلال، ورفضه السفر إلى الكنيست الإسرائيلي، واستمرت التوترات في الزيادة، حتى أنّ السادات حدد إقامة البابا شنودة في دير وادي النطرون عام 1981، ضمن العديد من القرارات التي أصدرها، والتي شملت اعتقال نحو 1500 معارض.
مبارك يفرج عن البابا شنودة
وفي العام 1985، أفرج الرئيس حسني مبارك عن البابا شنوده بعد 4 سنوات من توليه مقاليد الحكم في أكتوبر عام 1981، ضمن حركة إفراج عن عدد من المعتقلين، والتقى مبارك بعضهم، وكان منهم البابا شنودة الثالث، في محاولة لتخفيف الصدام مع الأقباط، وإصلاح الأوضاع معهم.
وألقى البابا شنودة كلمة في عام 1995، بعد تعرّض مبارك لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث قال في خطاب شهير: «نؤمن بيد الله في الأحداث، لقد كان الموت قريبًا منك جدًا، لكن يد الله كانت أقرب إليك منه فصدّته عنك»، مستكملا: «كانت أسلحة الموت في أيدي الناس، أما حياتك فكانت في يد الله، ويد الله أقوى، وقد استبقاك من أجل رسالة تؤديها وستبقى حتى تؤدي رسالتك»، كما تطورت علاقتهما حتى أنّه لم يخرج ضده في ثورة 25 يناير.