عايز ياخد مني مليون جنيه ورثتهم عن والدي.. «زينب» تطلب الطلاق من زوجها

عندما تتزوج الفتاة، تبحث في زوجها عن شخص مسؤول، يستطيع أن يتحمل مسؤوليتها ويعوضها عن غياب والدها وأهلها، تجد من تشعر معه بالأمان، يحافظ عليها ويحميها إذا أراد أحد إيذاءها أو الاقتراب من حقها، هذا ما لم تجده «زينب.أ» في زوجها، الذي لم ينتظرها حتى تفوق من صدمة فقدانها لوالدها، ليطلب منها أن تقوم بتحويل الأموال التي ورثتها عنه بعد وفاته لحسابه في البنك، حتى يستطيع إنشاء مشروع خاص به، الأمر الذي جعلها تشعر بكونه يطمع بها، لتطلب منه الطلاق رغبة منها في عدم استكمال حياتها معه.

تزوجت «زينب.أ» البالغة من العمر 31 عاما من زوجها بعد قصة حب استمرت لـ4 سنوات، كان من بينهم عامين خطوبة، وبالرغم من عدم موافقة والدها على زواجها كن ذلك الشخص الذي يشعر فيه بطمعه بأمواله، ولكنها استطاعت في النهاية أن تقنع والدها بالزواج منه، بعد أن أكدت له أنه يحبها فقط ولا يطمع في شيء آخر، وفق حديثها
بعد مرور 3 سنوات من الزواج، لم يكن يظهر خلالها زوجها سوى حبه لها فقط، توفي والدها تاركا لها ميراث تقدر قيمته بمليون جنيه، كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها فقدان أقرب شخص لها، وعلى مدار 5 شهور ماضية، لم تستطع استيعاب أن والدها لم يكن موجود بجانبها، ما جعلها تدخل في الكثير من نوبات الاكتئاب، ليأتي لها زوجها طالبا منها أن تقوم بتحويل الأموال التي ورثتها عن والدها لحسابه في البنك.

زعم زوج زينب أن الشركة التي يعمل بها حدث بها أزمة مالية كبيرة جعلتها تقوم بتسريح العاملين بها، ليأتي لها طالبا منها تحويل ميراثها من والدها له، حتى يستطيع إنشاء مشروع خاص به يجعله قادرًا على توفير حياة كريمة لزوجته، بالرغم من صدمتها في وفاة والدها لم تنته، وحينها أدركت أن والدها كان على حق، فكيف لزوجها أن يطلب منها ذلك، بالرغم من أنه يرى حالتها النفسية غير المستقرة، الأمر الذي جعلها ترفض ذلك الطلب.
تحدث زوجها معها كثيرا باللين في محاولات عديدة منه لإقناعها بطلبه، وعندما رأى أنها تتمسك بموقفها، ترك لها المنزل قائلا لها «خلي الفلوس تنفعك وعيشي معاها لوحدك»، اعتقادا منه أنها ستوافق على طلبه ذلك، ولكنها أدركت حينها أن زواجه منها لم يكن سوى طمعا في أموال والدها.

تواصلت زينب مع زوجها لتخبره أنها تركت له منزل الزوجية، كما طلبت منه الطلاق، لكنه رفض بشدة، وحاول مرارا وتكرارا أن يصلح الأمر بينهما حتى تعود لمنزله، ولكنها رفضت في إصرار منها على طلبها، وعندما رفض ذلك لجأت للبحث عن محام حتى تستطيع رفع قضية طلاق.