فوائد مذهلة لتناول الطعام الحار.. منها فقدان الوزن وتحسين صحة القلب
لا يستمتع الجميع، بتناول الأطعمة الغنية بالتوابل والحارة. ولكن إذا كنت تحب وجبتك بقليل من الفلفل الحار، فأنت محظوظ. تقدم الأطعمة الغنية بالتوابل العديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين صحة القلب، وفقدان الوزن. وتقليل مخاطر الوفاة من السرطان، وغيره. إليك ما تحتاج لمعرفته حول سبب كون الطعام الحار مفيدًا لك وأي مخاطر مرتبطة بتناول الطعام الحار.
يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل الحارة، أن تعزز عملية التمثيل الغذائي، عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وإنتاج الطاقة في الجسم، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
التمثيل الغذائي هو العملية التي يحول بها جسمك الطعام إلى طاقة. كلما زادت سرعة التمثيل الغذائي لديك، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها، وزاد الطعام الذي يمكنك تناوله دون زيادة الوزن.
مركب الكابسيسين الكيميائي الحار – الموجود في الفلفل الحار، يقدم العديد من الفوائد لصحة التمثيل الغذائي. في الواقع، يمكن أن يساعد جسمك، على حرق حوالي 50 سعرة حرارية إضافية في اليوم. وخلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مستويات كبيرة من فقدان الوزن على مدار عام أو عامين، كجزء من برنامج إدارة الوزن.
يحسن صحة القلب
قد تعمل الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة أيضًا على تحسين صحة القلب بشكل عام. لقد وجدت الدراسات أن الأطعمة الغنية بالتوابل تزيد من الدورة الدموية وتخفض ضغط الدم.
يقلل من التهابات الأمعاء
يعتقد الكثير من الناس، أن الطعام الحار يسبب آلامًا في المعدة، لكن الأبحاث تظهر أن الكابسيسين قد يزيد فعليًا من تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، ويحمي من تكوين القرحة، ووجدت دراسة أن الكابسيسين قد يزيد من تدفق الدم إلى بطانة الجهاز الهضمي ويحميها من التلف.
قد يزيد من متوسط العمر المتوقع
وجدت دراسة أن أولئك الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل كل يوم تقريبًا لديهم خطر أقل بنسبة 14٪ للوفاة المبكرة من أولئك الذين تناولوها مرة واحدة في الأسبوع. وأشارت الدراسة أنه هذا على الأرجح بسبب تأثيره المضاد للالتهابات، وتحسين صحة القلب، وتقليل السمنة
يخفف بعض الآلام
لا يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتوابل إلى تحسين صحتك فحسب، بل إن التطبيق الموضعي للمستحضرات المشتقة من الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الألم. وقد تساعد التطبيقات الموضعية للكابسيسين أيضًا في تخفيف الآلام للأشخاص الذين يعانون من: الالتواء، إصابات العضلات، التهاب المفاصل.