دموي وليس من الإسلام..شهادة مثيرة للشيخ محمد حسان في قضية داعش
قال الشيخ محمد حسان، إنّ تنظيم داعش الإرهابي، «رأس الخوارج وأصحاب الانحراف الفكري الذي يدمّر ويخرّب»، متابعا أنّ الفكر الذي يتبناه تنظيم داعش الإرهابي، يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي.
ونفى حسان، خلال إدلائه بشهادته أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة في مأمورية طرة اليوم بقضية «خلية داعش إمبابة» أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها، ذات صلة أو تشجع على الفكر الدموي.
قال الشيخ محمد حسان أثناء الإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة" وذلك أثناء الجلسة التي انعقدت اليوم داخل محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمأمورية طرة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بعد توجيه هيئة المحكمة سؤال تضمن رأيه في فكر تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق، أنّ فكر ومنهج تنظيم القاعدة يقوم في الأساس على الحكم على المسلمين أجمعين بالردة كما يعتبر التنظيم أنّ جميع الحكومات العربية كافرة، ومن ثم يأتي التدمير والخراب، وبالتالي فهو دموي ومخالف لتعاليم الإسلام.
وأضاف "حسان" أنّه في البداية يكون التكفير يليه بعد ذلك استحلال القتل وإراقة الدماء وانتهاك الأعراض ومن ثم الفوضى والفساد في الأرض وهو الأمر الذي تنتهجه قيادات التنظيم، وحرّم الدين الإسلامي اقترافه، نافيًا أن تكون الخطب التي يلقيها على تلامذته من طلبة العلم تحرّض على مثل تلك الأفكار التي يرفضها جملة وتفصيلًا.
وظهر "حسان" قبل الدخول إلى قاعة المحكمة وهو يستند إلى شخصين ليتمكن من السير فيما بدا أنّه يعاني من علّة صحية كما صرحت أسرته الأمر الذي منعه من الحضور للإدلاء بشهادته في الجلستين الماضيتين للقضية ذاتها.
وكانت هيئة المحكمة، طلبت شهادة حسان ويعقوب في القضية المعروفة إعلاميا بـ«داعش إمبابة»، المتهم فيها 12 شخصا بجرائم تتعلق بالإرهاب، والسعي والتخطيط إلى هدم الدولة، والتعدي على مؤسساتها، وتعطيل القانون والدستور، ومنع المواطنين من ممارسة حرياتهم الشخصية والتحريض على العنف والتخريب.