خلى بالك.. معاناة الأسنان من هذا الأمر دليل على إصابتك بـ السرطان
حذر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، من الشعور بألم في الأسنان العلوية، خاصةً أنه قد يشير إلى الإصابة بـ سرطان الجيوب الأنفية، أو سرطان تجويف الأنف.
وحسب ما نقلته «Best Life»، تؤثر هاتان الحالتان على ما يقرب من 2000 أمريكي سنويًا، وعادة ما تأخذ شكل سرطان الخلايا الحرشفية.
ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان (NCI)، يبدأ هذا النوع من السرطان بإصابة الخلايا الرقيقة والمسطحة، التي تبطن داخل الجيوب الأنفية وتجويف الأنف. لكن يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
فيما نوهت «مايو كلينيك» إلى أن هذين النوعين من الورم الخبيث ربما يصيبان المريض بسبب عوامل بيئية.
وتشمل العوامل السابقة كل من: التدخين، والتعرض لمعدلات عالية من تلوث الهواء، أو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، أو لديك وظيفة تعرضك للمواد الكيميائية أو المهيجات المحمولة بالهواء».
دلالة أخرى
لكن آلام الأسنان العلوية لا يعني بالضرورة معاناة الشخص من السرطان، فربما يكون مصابًا بمرض آخر أقل خطورة.
فأوضح طبيب الأسنان ألان كار، أن الألم في الجزء العلوي من الأسنان هو عرض شائع إلى حد ما مع أمراض الجيوب الأنفية.
وشرح: «الجيوب الأنفية عبارة عن أزواج من المساحات الفارغة في جمجمتك متصلة بالتجويف الأنفي. إذا كنت مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية، فإن الأنسجة في تلك الفراغات تصبح ملتهبة، وغالبًا ما تسبب الألم».
وأردف: «الأسنان الخلفية العلوية تتأثر عادة بسبب قربها من تجويف الجيوب الأنفية. وبالتالي، فإن الضرر الذي يصيب السن أو الإصابة به قد يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن».
كيف تفرق بين السرطان والتهاب الجيوب الأنفية؟
ذكر أطباء أنه عندما يكون السرطان هو سبب هذه الآلام، فقد يلاحظ المريض نزيفًا في الأنف، أو كتلًا من التقرحات داخل الأنف بحيث لا تلتئم.
كما يشعر المريض بتنميل أو وخز في الوجه، بجانب انسداد الجيوب الأنفية والضغط عليها أو على الأذن، إضافةً إلى مشاكل في الرؤية.
ونصح الأطباء بضرورة التصرف سريعًا والتواصل مع المتخصصين، حال الشعور بالأعراض سالفة الذكر في جانب واحد فقط من تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية، أو على جانب واحد من أسنانك.