السر في هذا الحيوان..أمل جديد لدواء يقضي على فيروس كورونا

مع تزامن الأزمة الصحية التي يمر بها العالم، وانتشار فيروس كورونا، وإصابة 204 مليون شخص حول العالم بالفيروس المتسلل، اتضح أن هناك بصيص أمل في إيجاد عقار مضاد للفيروس.

إذ كشف مسح جديد أجرته وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) عن وجود أجسام مضادة لـ SARS-CoV-2 في مجموعات الغزلان البرية في 4 ولايات أمريكية، وفقًا لمجلة smithsonianmag

مما يعني أن الغزال أصيب بفيروس كورونا في البرية وقاتل العدوى، وفقًا لأقاويل دينا فاين مارون لمجلة ناشيونال جيوجرافيك.
فيما أظهرت الدراسات السابقة أن الغزلان ذات الذيل الأبيض معرضة للإصابة بعدوى SARS-CoV-2 ويمكن أن تنشر الفيروس إلى الغزلان الأخرى في البيئات المختبرية، وفقًا لتقارير Nature’s Smriti Mallapaty.

حتى الآن، لم يكن معروفًا ما إذا كانت العدوى بين الغزلان في البرية تحدث، بينما أفادت ناشيونال جيوجرافيك أن المنك هي الحيوانات الوحيدة التي أصيبت بالفيروس في البرية.
ومع ذلك، فقد ثبتت إصابة القطط، والكلاب، وثعالب الماء، والأسود، ونمر الثلج، والغوريلا، والنمور بالفيروس في الأسر.

ولمعرفة ما إذا كانت العدوى تحدث في الغزلان، حصل العلماء على عينات دم قبل الجائحة وما بعد الجائحة من 624 غزالًا تقع في ميشيجان، وإلينوي، وبنسلفانيا، ونيويورك، وفقًا لناشيونال جيوجرافيك.

فيما اتضح بعد تحليل 385 عينة دم تم جمعها بين يناير ومارس 2021، تبين أن 40 %، أو 152 من الغزلان البرية، تحتوي على أجسام مضادة لـ SARS-CoV-2، وفقًا لتقارير Nature.

شهدت ولاية ميشيجان أعلى نسبة من الغزلان المجهزة بأجسام مضادة للفيروس بنسبة 67 % من أصل 113 عينة، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز.

وأخذ 3 عينات من دم الغزلان البرية من يناير 2020، عندما كان الفيروس قد بدأ للتو في الانتشار في الولايات المتحدة، واتضح أنها تحتوي أيضًا على أجسام مضادة، وفقًا لتقارير Nature.

بينما تشير الأجسام المضادة في عينات المصل إلى أن الغزال أصيب بفيروس كورونا وأن جهازه المناعي قاتل العدوى.

ومع ذلك، بينما اكتشف الباحثون وجود أجسام مضادة في عينات دم الغزلان، لم تظهر على الثدييات أي أعراض للمرض