بعد تنازلها عن محضر الدهس.. فتاة الإسماعيلية: أمي ضربتني تاني وقطعت شعري قدام القسم | فيديو
عادت رنيم وائل، المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الإسماعيلية»، لإثارة الجدل مرة أخرى، بالحديث عن تعرضها للعنف بعد دقائق من التصالح مع والدتها سماح محمد، بعدما اتهمتها بدهسها بالسيارة بسبب رغبتها في خلع الحجاب، موضحة في فيديو جديد، أنها بعد إنهاء الأزمة مع أمها، بالتنازل عن المحضر المحرر ضدها، تعرضت للاعتداء مجددا أمام القسم، حيث شدتها والدتها من شعرها ما أدى إلى تقطعيه، وأظهرت خصلات من الشعر، لافتة إلى أن ابنة خالتها «فاطمة ح.» التي تعمل في التمريض، اعتدت عليها أيضا.
وأظهرت رنيم، أشعة طبية تشير إلى إصابتها في الحوض، مؤكدة أنها تعرضت لكدمة في الحوض وليس كسر، نتيجة اعتداء والدتها عليها، ثم عرضت روشتة أمام الكاميرا، وطلبت من جميع متابعيها ومن يعرفها عن قرب، قول شهادة حق، بشأن ما إذا كانت مريضة نفسيا من عدمه.
وأكملت فتاة الإسماعيلية: «أنا عايزة حقي، أنا اتنازلت وفضلوا يقولولي والدتك والدتك، أنا مش طالعة أعيط ولا أعمل زيها، أنا عايزة حقي، أنا طالعة من القسم، بوست الراس والإيدين، وقالولي مش هتلاقي حتة تعيشي فيها، وكنت هترمي في الشارع، قعدت أعيط وأطبطب، وأنا أسفة وسامحيني يا ماما ونزلنا متصالحين، دلوقتي بفتح بالصدفة وشوفت الفيديو، وكنت عايزة أنام، وقفلت الموضوع عشان سمعة مامتي، ومرضتش أتكلم في الصحافة».
وأكدت رنيم، أن الواقعة تم تصويرها، متابعة: «أنا مريضة أرمي نفسي قدام عربية، أنا اتعاملت معاكم في دروس ودخلتوا بيتي، أنا مكنتش هتكلم، بس محتاجة الناس تقف جنبي، سكتوني واتنازلت عن محضر خالي، وقلت لأمي خلاص هعيش معاكي، بس أنا جوايا رعب، مين هيجيبلي حقي طيب، أروح لمين، أخدوا التليفون بتاعي، الأكونت الجديد ده بتاعي، مش فيك، بس ضربوني ومسحوا كل حاجة عليه، والله الفضيحة دي ما عليا بالساهل».
وطلبت فتاة الإسماعيلية، المساعدة خلال الفيديو، واستنجدت بالمحامين، قائلة إنها خسرت كل شيء بأخذ هاتفها المحمول: «أمي بتقول أنا مدهستهاش، ولا خالها ضربها، ولا الاتنين حصلوا، وخدوا مني التليفون، أنا ماليش أهل، ولا أب ولا أم ولا أي حد يقف جنبي».
جدير بالذكر قصة «فتاة الإسماعيلية»، بدأت عندما كتبت رنيم وائل، منشور طويل عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، تروي فيه تعرضها للعنف الأسري، والضرب من قبل والدتها، بعد ترك والدها لها وهي طفلة صغيرة، مشيرة إلى أن الأمر وصل بوالدتها إلى محاولة دهسها بالسيارة، بسبب رغبتها في خلع الحجاب.
وتراجعت الفتاة عن روايتها، ونفت الواقعة، قائلة إنها كانت مخطئة، وأن كل ما كتبته بسبب ضغوط الثانوية العامة، وأنها ذهبت مع والدتها إلى القسم للتنازل عن المحضر والتصالح، قبل أن تشتعل الأزمة مجددا، بظهور الأم تنفي محاولة دهسها لابنتها، مؤكدة أنها من رمت نفسها، لتعود المشكلات من جديد باعتداء الأم والخال على الفتاة، بحسب ما أعلنت رنيم نفسها.