استعان بوالدته في خط أزيائه الجديد «34».. حكاية حب الهضبة للأسرة
يحرص الفنان عمرو دياب منذ بداية مشواره على مشاركة أسرته وأبنائه نجاحاته التي بدأت قبل عقود سواء بالغناء لهم أو بطريق أخرى كما فعل مع ابنتيه «كنزي ونور» بإطلاق أغنية لهما عام 2003 في ألبومه الشهير «علم قلبي».
كما ظهر الهضبة بوشم على ذراعه في بوستر ألبوم «وياه» الذي صدر عام 2009 ويحمل اسم نجله عبد الله، وفي عام 2014 عندما أصدر ألبومه بعنوان «شوفت الأيام» أكمل حرصه على مشاركة أسرته حياته الفنية بالغناء لابنته «جانا» في أغنية تحمل اسمها.
ونظرًا لارتباطه الشديد بوالده عبد الباسط عبد العزيز دياب، قرر عمرو في عام 2013 أن يدون اسم والده على ذراعه بالتزامن مع إصدار ألبومه الذي حمل اسم «الليلة» وقد نقش اسم والده بخط كوفي متميز وهو التاتو المكتوب حتى الآن على ذراعه.
لكن هذه المرة قرر عمرو دياب أن يستعين بالعام الذي ولدت فيه والدته رقية محمد عام 1934 وقرر إطلاق خط أزيائه الجديد الذي يحمل اسما تجاريًا هو «34» وهو نفس الاسم الذي أطلقه على منتج العطور الخاص به، المطروح في الأسواق وعبر المتاجر الإلكترونية مطلع العام الجاري.
وظهر الهضبة خلال الحملة الدعائية المصورة لعطره الجديد الذي يحمل اسمه بـ «وشم» على ظهره يحمل رقم «34» وتساءل البعض عن سر هذا الرقم وهو ما أثار جدلا كبيرًا خلال الساعات الماضية بسبب ظهوره على خط أزيائه الذي ارتبط بعام ميلاد والدته.
وُلد عمرو دياب في 11 من أكتوبر عام 1961 في مدينة بورسعيد لأسرة تعود أصولها وورث حب الفن عن والده عبد الباسط دياب الذي كان أحد عمال شركة قناة السويس، وكان الأب يعرف بحبه للغناء وصوته المميز وشجع ابنه على الرقص والغناء في المهرجانات منذ أن كان في الثالثة من عمره.