شطر رأسه نصفين.. حكاية إمام المسجد ضحية عشيق زوجته
«طلعت.ع» رجل خمسينى، يعمل إماما لمسجد فى الجيزة، ويقيم بمنطقة 6 أكتوبر، الرجل طيب، وبلا عداوات وفي حاله، ولم يتوقع يوما من الأيام أن تنتهي مشاجرة بينه وبين أي شخص بلفظ خارج، لكن زوجته «فاطمة»، 33 عاما، ودون أن يدري كانت تخطط للخلاص منه برفقة عشيقها «علي»، 26 عاما، بعد أن تحول الزوج إلى عائق أمام العلاقة المحرمة التي نشأت بين زوجته وبين عشيقها، حاول العشيق قتل الزوج لكنه نجا، وفى المرة الثانية لم يخطئ الهدف وشطر رأس المجني عليه إلى نصفين.
وفقا لما ورد فى التحقيقات فقد اتفق الاثنان على التخلص من الزوج وبالفعل، توجه المتهم إلى منزل المجنى عليه الذى يقع فى عمارات أبوالوفاء بالحى السادس بمدينة 6 أكتوبر، واختبأ فى مكان مهجور حتى حضر المجنى عليه من عمله فى وقت متأخر من الليل، وتعدى عليه المتهم بالضرب بآلة حادة، مما أسفر عن إصابة المجنى عليه بجرح قطعى فى الرأس، ولم يمت الضحية فى تلك الواقعة.
بدأت المتهمة فى اختلاق المشاكل وطلبت الانفصال عن زوجها عدة مرات، ولكن والد المتهمة رفض وعقب ذلك هربت من المنزل، وتقابلت مع المتهم الذي استأجر شقة لها في الحي السادس بأكتوبر، واستمرت المتهمة في الإقامة معه لمدة شهرين، وبعد ذلك عادت إلى منزل زوجها وقالت إنها كانت تقيم مع إحدى صديقاتها، فقرر والدها حبسها فى منزلها ومنعها من الخروج من المنزل، ما دفع المتهمة للاستعانة بنجل شقيقها لمساعدتها فى مقابلة عشيقها، واستمرت العلاقة بينهما.
توجه المتهم إلى شقة المجنى عليه فى تمام الساعة الحادية عشرة مساء وانتظر قرابة ساعتين، واستغل حالة الهدوء التى تسود المنطقة، وتعدى على المجنى عليه بالضرب «بمقص حديد»، وسدد لرأس المجنى عليه عدة ضربات بالمقص حتى هشم رأسه وشطرها نصفين، وتمكن من الهرب، وأرسل رسالة هاتفية على تليفون المجنى عليه.. تضمنت «إحنا مش هنسيبك.. وبنات الناس مش لعبة»، حتى يبعد الشك عن زوجته.
عقب العثور على جثة المجنى عليه مقتولًا، تبين أن رأس القتيل مشطور إلى نصفين، وبفحص هاتفه عثر على رسالة من رقم مجهول، وبدأت القوات فى مناقشة أسرة المجنى عليه، واستجوبت زوجته وأولاده الثلاثة، وتبين أنهم لم يكونوا فى المنزل أثناء وقوع الحادث وأنهم فى منزل جدهم، فى منطقة بولاق الدكرور، وأنهم علموا بمقتل المجنى عليه من الجيران.
وقال المتهم خلال التحقيقات بعد القبض عليه:" قتلته.. علشان ماكانش عايز يطلق مراته.. وأنا كنت عايز أتجوزها علشان هى بتحبنى وأنا بحبها.. واتفقنا على الجواز بعد ما المجنى عليه يطلقها.. بس هو رفض.. علشان كده قتلته" تمت احالة المتهمين للنيابة التى تولت التحقيق وقررت حبسهما، واحالتهما للجنايات التى قضت باعدامهما شنقا.