بعد التنمر عليها حذف دعابته.. القصة الكاملة لأزمة محمد هنيدي وشبيهته | شاهد
كعادة الفنان محمد هنيدي في تواصله مع جمهوره عبر مواقع التواصل، داعب جمهوره بسخرية، حول شبه بين شخصية فتاة أداها ضمن فيلمه «جاءنا البيان التالي»، وبين موديل أمريكية تدعى «تايلور ستينجولد»، ولكنه وجدها تستخدم خاصية «الحظر»، أي لا يمكنه تصفح حسابها، وكتب معلقًا: «بعيدا عن الشبه بس ليه أدخل بروفايلها عشان أعرف مين دي الاقيها مدياني بلوك يلااا ماهي الكيمياء كدشه غدارة».
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل لقى ذلك المنشور تفاعلًا واسعًا سواء بين الجمهور أو أصدقائه النجوم، إذ قالت النجمة لطيفة التونسية: «إنت أحلى»، بينما شنت آيتن عامر هجوما على الموديل الأمريكية قائلة: «قطع ايديها بلوك ازاى بس».
الأمر الذي جعل الشبيهة الأمريكية، تخرج عن صمتها، وتوضح أنها بالفعل «حظرت» محمد هنيدي من رؤية صفحتها، وأن جاءها العديد من الرسائل «المتنمرة» حول شكلها، وأيضًا تعليقات تحمل سباب لها، قائلة «مرحبًا.. استخدمت الأدوات التجميلية كي أبدو بهذا الشكل المستوحى من النجمة مايلي سايروس.. وأنا ليس لدي فكرة عن هذا الفنان على الاطلاق.. حذفت الصورة الشبيهة لك.. لأنني استيقظت على 3000 رسالة تحمل تنمر وخطاب كراهية، لأنك أعلنت عن اسمي.. أنا أم وفنانة ولا اتحمل كل تلك الإهانات».
الرسالة السابقة هذه، جعلت محمد هنيدي يتراجع عن دعابته، لم ينبس عنها ببنت شفة، فقط حذفها في صمت، واكتفى بالترويج لفيلمه الجديد.
الخبيرة الاجتماعية، نانسي توفيق، تحدثت حول رأيها في هذا الموقف، وهل أخطأ هنيدي ووقع في فخ «التنمر» دون قصد، أم أن الموديل الأمريكية الشبيهة هي من أشعلت شرارة الجدل دون مرتكز.؟
أوضحت «نانسي» أن «هنيدي» تعامل بـ«خفة دم المصريين المعهودة»، لافتة إلى أن مضمون ما كتبه لا يحمل أي إهانة لشخصها أو تنمر، بل هو يسخر من شخصية أداها في أفلامه، والعرب بطبيعتهم يتسمون بالود والسخرية و«الهزار»، عكس الأجانب، لديهم طبيعة جامدة في مشاعرهم أو تعاملاتهم، بالتالي ستعتبر هذه الموديل، خطاب هنيدي يحمل كراهية وتنمر، كما أن الأجانب لا يعرفون طبيعة هنيدي جيدًا مثلنا.
وأضافت الخبيرة الاجتماعية، أن هنيدي يؤخذ عليه أنه شخصية عامة وأفصح عن اسم الفتاة، ولكن الخطأ الأكبر كان عند الجمهور الذي بعث لها المضايقات وتجاوز خصوصيتها، وتنمر عليها، وفقًا لما أشارت إليه الفتاة الامريكية، مشددة على أن ثقافتنا تحتاج لتعزيز فكرة احترام الغير.