بعد زواجين وحجاب.. حكاية الفنانة «نسرين» و30 عام من الاختفاء| شاهد
30 عام لم تكن مفيلة بحذف صورة الفنانة الجميلة نسرين من ذاكرة جماهير السينما والدراما المصرية، فالفنانة التي ظهرت قليلًا منذ أواخر الثمانينات، ووزينت الشاشة في لقطات معدودة استطاعت أن تحتل صدارة التريند بصورة لها بعد 30 عام.
الملامح بالتأكيد تغيرت، نسرين الشابة اليافعة المسحونة بالخفة والانطلاق، صاحبة الوجه المثلثي الباسم والعيون الملونة، طبع الزمن على ملامحها كثيرًا من التغيرات التي فاجئت الجمهور.
الظهور الأخير لـ نسرين
الفنانة نسرين ظهرت، في صور تم تداولها كثيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، بينما شارك الصورة الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل وسط رسائل من المفاجأة والإعجاب والحب وربما الصدمة.
ظهرت الفنانة نسرين ترتدي زيًا أسود، وحجابًا أسود مع زوجها الفنان محسن محيي الدين الذي اعتزل الفن في نفس توقيت اعتزالها عام 1991.
وبدت نسرين ممتلئة الجسم بعض الشيء على عكس طبيعتها عندما تألقت في شبابها في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة أبرزها فيلم الحفيد، الي أدت فيه دور طالبة الجامعة.
نسرين.. تاريخ فني صغير وحب كبير
ظهرت نسرين في الوسط الفني، في أعمال قليلة منذ الثمانينات، لكنا وبمجهزد قليل استطاعت أن تحفر في وجدان الجماهير ملامحها أثر من إسمها، وشكلها المألوف للجميع أكثر حتى من الأعمال التي ظهرت من خلالها.
نسرين تخرجت في معهد الكونسرفتوار، قبل أن تتزوج زيجتها الأولى من الملحن محمد ضياء الدين، ثم تزوجت من الممثل محسن محي الدين الذي استمرت معه حتى الآن.
لها عدد من الأعمال على مستوى السينما، أبرزها فيلم الحفيد، وشباب على كف عفريت، وشيلني وأشيلك، وبديعة ماصبني.
وفي الدراما عملت من خلال مسلسلات فرصة العمر، والشهد والدموع، وعابر سبيل، والمشربية، ورحلة السيد أبو العلا البشرى، وصيام صيام، وأصابع الزمن، وعلى أبواب المدينة، وسبع صنايع، وأم سعف جتكم.
وظهرت في مسرحيات، ليلة الزفاف، ومسألة مبدأ، وعالم يهوس، وفندق الثلاث ورقات، وآخر موضة، وهاللو دوللي، وصانة الألعاب.
كيف تفاعل الجمهور مع ظهور نسرين ؟
لم ينس الجمهور المصري العاشق لتراث السينما قديما وحديثا الفنانة نسرين حيث علق الآلاف منهم بالإعجاب للفنانة المعتزلة وتمنوا لها حياة سعيدة.
أحدهم قال: « والله زمان ياست الكل.. دي كانت الكراش بتاعتي زمان من أيام فيلم الحفيد »، وقال آخر « الفنانة نسرين كنا بنحبها جدا ولسة بنحبها »، وعلق ثالث: « كانت احدى جواهر وجميلات جيل الثمانينات بس اختفت فجأة ومعرفناش راحت فين ».