أب يحتجز ابنته طوال سنوات بمكان سرى.. دفن جسدها في الأرض
بعض الآباء لا يستحقون أن ينالوا شرف الأبوة، لأن الأبناء هم عطية وهدية ومنحة من الله للإنسان ليؤنسوا وحدته ويجب على الآباء حسن معاملة الأبناء وتربيتهم تربية سليمة تخلو من المشاكل والعقبات التي قد تصيبهم بمشاكل نفسية.
ووفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" نقلا عن الصحف السورية، فإن المواطنين استيقظوا على صراخ شابة في منزل أبيها ولا يعلم أحد ما يحدث بالداخل وكان الأب يجيب أن كل شئ على ما يرام.
وحسب رواية الجيران، أن الأمر تكرر أكثر من يوم فشعر البعض أن ذلك الأب يخفي سرا ما أو إنه يقوم بتعذيب أحدهم داخل المنزل، وبدأت الشكوك تتزايد فقرر أحد الجيران إبلاغ الشرطة السورية لتحري الأمر.
ووصلت الشرطة إلى المنزل الواقع في ريف دمشق، وبدأت في البحث داخل المنزل، فلم يجدوا شيئا، فقاموا بالبحث خلف أسوار المنزل، ووجدوا أن الأب محتجز ابنته خلف المنزل ودفن النصف السفلي من جسدها.
وقامت الشرطة بتحرير الشابة الثلاثينية وتبين من التقرير الطبي أن الشابة مصابة بجروح في أنحاء متفرقة في جسدها نتيجة تعذيب والدها لها.
واعترف الأب في التحقيقات بجريمته بعد أن أنكر ما أثبتته تحريات الشرطة، وبرر ما قام به تجاه الفتاة أنه كان يحميها لأنها كانت مصابة بأمراض نفسية ويجد خطورة في تركها حرة دون تقييدها.