حطت راسي في التراب.. اعترافات صادمة لقاتل ابنته بعد حفلة تعذيب
«من حبى ليها قتلتها».. هكذا استهل حداد يدعى «ناصر. ع» 53 سنة، اعترافاته بقتل ابنته، «تغريد» 26 سنة، بتجويعها وتعذيبها من خلال حبسها داخل حجرة في شقته بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية خلال شهر يناير الماضي؛ حتى تقلع عن إدمان المخدرات: «ماتت فى إيدى من حرقة الضرب وصعبانة على أوى.
أكد الأب في اعترافاته، خلال التحقيقات، قيامه بحبس وتعذيب ابنته بسبب المخدرات التي أدمنتها وساء بسببها سلوكها، فأصبحت تسب أشقاءها وتعتدي على الجيران بألفاظ لا يتحملها أحد، مشيرا إلى أنه كان يبرر للجيران تصرفاتها، بأنها تعاني من مرض نفسي، تطلب ضرورة إدخالها مصحة بناءً على نصيحة الأطباء.
وأشار الأب إلى أنه استدان من معارفه وأدخلها إحدى المصحات بالفعل، وخرجت بعد فترة عقب شفائها من تناول المخدرات، متابعًا «كانت تستغل غيابي عن البيت وتخرج حتى عادت مرة أخرى إلى تناول المخدرات وأحيانًا أخرى كانت تبيت خارج المنزل بالأيام».
يضيف الأب في اعترافاته: «قررت أن أقيدها بالحبال وأحبسها في المنزل.. وضعتها في حجرة بمفردها مقيدة وحبستها، ومنعت عنها الطعام ولكن كانت تصعب علىّ فكنت أدخل وأطعمها، وفى أحد الأيام سرقت مبلغًا ماليًا مني وتركت البيت، هنا قررت أن أتخلص منها، فقمت بالبحث عنها فى كل مكان حتى عثرت عليها وأحضرتها وقمت بتقييدها وظللت أضربها حتى فقدت الوعى ولفظت أنفاسها».
وأكد أنه لم يكن يقصد قتلها، قائلًا: «الضنا غالى بس لما يمرغ رأس أهله في التراب يبقى ملوش لازمة».
وخلال التحريات، تبين أن الجثة موجودة داخل حجرة في شقة بالدور الأرضي، ترتدي ملابسها المنزلية كاملة، وبها كدمات متفرقة بجميع أنحاء الجسم ووجود أثر رباط باليدين وعثر بجوارها على قطعة من الأحبال البلاستيكية «حبل غسيل وخرطوم جلد» فتم إحالة الأب للمحكمة التي قضت بإعدامه في جلسة الأربعاء الماضي.