عايرته بعجزه الجنسي..تفاصيل مثيرة في قتل تاجر لزوجته بعد 18 سنة زواج
«ألو.. شرطة النجدة.. في حد قتل مراتي».. مضمون اتصال هاتفي أجراه «أحمد.إ» تاجر العجوة بـ 15 مايو، مع أحد أفراد غرفة عمليات النجدة، يستغيث مدعيا العثور على جثة زوجته في غرفة نومها مقتولة.
التحريات والتحقيقات التي جرت حول هذا الحادث، كشفت عن تفاصيل صادمة، أولها أن المتهم تزوّج المجني عليها منذ 18 عاما، لـ«حبه لها»، وكانت هي زوجة ثانية، وسارت أمورهما طبيعية وعاشا حياة هادئة لم يعكر صفوها شيء، حتى بدأت الخلافات تدبّ بينهما، نتيجة إصابته بمرض السكري وما تبعه من إصابته بعجز جنسي.
وأوضحت التحقيقات أن الزوجة باتت تعاير زوجها بعجزه ليل نهار، حتى بدأت حدة الخلافات تتسع بينهما، وفكر في تطليقها، حتى تم بالفعل، إلا أنه لم يقدر على فراقها، فتوجه إلى أسرتها طالبا الزواج منها مجددا، وأعادها لعصمته بموجب عقد زواج عرفي.
بعدما عادت الزوجة إلى بيتها مجدًا، بدأت الشكوك تساور الزوج في أنها تخونه وتقيم علاقات غير شرعية مع رجال آخرين، حتى واجهها بما يدور في رأسه وكان ردها عنيفا.
لم تحتمل الزوجة شكوك زوجها، فبصقت على وجهه، ثم عايرته بضعفه الجنسي، الأمر الذي أثار حفيظته فأنقضّ عليها وخنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم جمع ما يقدر عليه من أموال تخص تجارته في «العجوة»، وأجرى اتصالا بشرطة النجدة، قال إن مجهولين قتلوا زوجته، ثم لاذ بالفرار.
بدأت الشرطة في فحص الواقعة، بداية من معاينة مكان الجريمة وجثة المجني عليها، مرورا بإجراء التحريات التي أكدت أن الزوج هو منفذ الجريمة، وبدأت الشرطة في ملاحقته، حتى توصلت لسيارته في المرج.
وتمكنت الشرطة من القبض على الزوج، الذي كان مختبأ في منطقة عرب غنيم، وبحوزته 63 ألف جنيه، واعترف بارتكاب جريمة القتل، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليها، كما حبست المتهم على ذمة التحقيقات، ومثُل أمام المستشار الشوربجي، الذي أمر بتجديد حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.