تفاصيل صادمة.. القصة الكاملة لضبط شقة أطفال بلا نسب في بولاق الدكرور

بعد علاقة محرمة استمرت على مدار عام كامل، أنجبت سيدة طفلا سفاحا، فلم تجد وسيلة للحفاظ عليه، إلا بتسليمه لسيدة ترعاه في منطقة بولاق الدكرور، نظير أجر مادي اتفقتا عليه، وأنهت معها الاتفاق بتسليمها الطفل، إلا أن صاحبة الشقة رأت الفكرة قابلة للتكرار كمشروع مُربح، فوجهت نجلها بالدخول في علاقة آثمة مع فتاة، وأنجب منها طفلة سلمها لوالدته لترعاها مع الطفل الأول مقابل مبالغ مالية أيضا، واستمر الحال هكذا حتى بدأت تتكشف تفاصيل وحكاية هذه الشقة، ببلاغ تلقاه المجلس القومي للأمومة والطفولة من سيدة، لتتكشف الحقيقة الكاملة حول سبب ومناسبة تواجد طفلين داخل هذه الشقة. 

التحريات والتحقيقات التي جرت حول هذه الشقة، أكدت أن إحدى السيدات أنجبت طفلا من علاقة محرمة فأودعته العام الماضي لدى سيدة أخرى في بولاق الدكرور لرعايته مقابل مبلغ مالي، ولما توجهت الأم قبل أيام لاستلام طفلها، رفضت السيدة الراعية، وطالبتها بمبلغ 10 آلاف جنيه نظير رعايتها للطفل على مدار عام كامل، فلم يرق العرض لأم الطفل، وتوجهت إلى المجلس القومي للأمومة والطفولة، الذي بدوره أبلغ الأجهزة الأمنية بالجيزة، وأمر اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بإجراء التحريات حول الشقة ومالكتها والأطفال الموجودين بها.
 

التحريات التي جرت بإشراف العميد علاء فتحي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أفادت أن المُبلغة هي أم لطفل أنجبته من علاقة آثمة، وأودعته لدى المشكو في حقها لرعايته على مدار عام كامل، بينما رفضت الأخيرة تسليمه لها إلا بعد دفع 10 الآف جنيه، وأن الشقة بها طفلة أخرى.
 

تم تحرير محضر بما أسفرت عنه التحريات، وأذنت جهات التحقيق باقتحام الشقة، حيث داهمتها قوة أمنية ترأسها المقدم محمد طبلية، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، وعثرت على طفلة أخرى داخل الشقة، وبسؤال مالكة الشقة، أقرت أنها طفلة من علاقة آثمة لنجلها مع فتاة، وأنها ترعاها مقابل مبالغ مالية أيضا، وتم القبض على مالكة الشقة والمُبلغة ونجل الأولى، وتحرير محضر بما أسفر عنه الضبط، وإحالتهم للتحقيق، وباشرت جهات التحقيق، إجراءاتها في الواقعة، وأمرت بحبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.