القبلة القاتلة.. أمراض خطيرة قد تنهي حياة طفلك بسبب «بوسة»
تقبيل الأطفال، كارثة صحية تهدد حياتهم، رغم تعامل البعض مع الموضوع، كونه تصرفا طبيعيا، أو تعبيرا عن الحب، إلا أن القبلات تحمل العديد من المخاطر الكبيرة، التي تؤثر على سلامهم وحالتهم الصحية.
ويتعرض الأطفال إلى أمراض وفيروسات خطيرة، تكون بدايتها «قُبلة»، وتنتهي بمأساة صحية، تصل إلى حد الوفاة أحيانًا، مع تدهور الحالة المرضية، ما ينذر بضرورة منع تقبيل الأطفال، خاصة من الفم، الذي يعد أسهل طريق لنقل الفيروسات الخطيرة.
كورونا يتسرب عبر القبلات
مع بداية انتشار جائحة كورونا المستجد، حذرت منظمة الصحة العالمية، مرارًا وتكرارًا من التقبيل، خاصة للأطفال، مؤكدة أن التقبيل يساعد في نقل عدوى كورونا، خاصة أن الفيروس ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي، الذي يمكن استنشاقه أو دخوله في فم شخص قريب، وقد تتدهور الإصابة لتصل إلى الوفاة، إذا لم يتم التعافي منه.
الهربس صديق القبلة
يعد الهربس، أحد الفيروسات المُعدية الخطيرة، التي يسببها تقبيل الأطفال، ويصيبهم حاليا بشكل كبير، خاصة أن مقاومات الأطفال ليست جيدة على النحو المطلوب.
ويشدد الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، على منع تقبيل الأطفال، خاصة الرُضع وحديثي الولادة، مؤكدًا أن مقاومتهم أقل للأمراض بسبب ضعف مناعتهم.
ويؤكد «عقبة» خلال حديثه، أن تقبيل الأطفال يمكن أن ينقل إليهم فيروس الهربس، خاصة إنه يوجد ما يقرب من 4 مليارات شخص مصاب به، إذ يُطالب الحفاظ على الأطفال أول 6 أشهر من عمرهم.
ويوضح استشاري المناعة، أن مرض الهربس ليس له أي أعراض، سوى ظهور بعض القرح على الفم أو الأنف موضع الإصابة، مشيرا إلى أنه يوجد منه نوعين، على رأسهم «هربس 1»، الذي يأتى من الاحتكاك بالطفل سواء التقبيل أو اللمس بالوجه، و«هربس 2» وهو نوع تناسلي.