كسر رقبتها.. تفاصيل صادمة في قتل سيدة على يد زوجها بالبحيرة
في منزل ريفي بمنطقة كوم حمادة، التابعة لمحافظة البحيرة، لقت سارة، في منتصف عقدها الثاني، مصرعها على يد زوجها؛ عن طريق كسر عنقها، بسبب خلافات مالية بينهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وإحالته أمام تحقيقات النيابة العامة التي استمعت لأقواله، وأقر بارتكاب الواقعة، وأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة دائرة القسم بلاغا يفيد بوجود جثة لسيدة بمنطقة كوم حمادة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحة البلاغ، وتمكنت الجهات المعنية من رفع البصمات لمعرفة أسباب الواقعة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه.
وتقول صفاء، شقيقة المجني عليها إن المجني عليها جمعتها وزوجها «إسلام»، 38 سنة، قصة حب، واستمر زواجهما قرابة الـ9 سنوات، لكنها قتلت على يديه عن طريق كسر رقبتها، مؤكدة أنها لم تر بها أي إصابات أو كدمات سوى نزيف متواصل من أذنيها، حتى بعد تغسيلها ووضعها بالكفن.
وبحسرة توضح صفاء أنها كانت من المفترض أن تتزوج في هذه الأيام، لكن شقيقتها سبقتها، وارتدت اللون الأبيض بدلا منها.
وأشارت صفاء إلى أن شقيقتها كان لديها 3 أطفال، أكبرهم «طه»، لم يبلغ عامه الثامن بعد، وأصغرهم بنتا لم تبلغ الثالثة من عمرها، لافتة إلى أن زوج المجني عليها كان لا ينفق على شقيقتها وأطفالهما؛ إذ كان يترك الأمر لأسرتها في أغلب الأوقات لتوفير مصاريف إطعامهم وملابسهم.
وتضيف شقيقة المجني عليها باكية: «أهلي فرشوا شقتها بالكامل من أثاث وتأسيس البنية التحتية للشقة، ولم يفعلوا أي أذى به، وبدأت المشاكل المالية تكبر يوم بعد يوم، بسبب احتياج المنزل لتوفير الاحتياجات الأساسية به، لكنه كان دائم الرفض على الرغم من أنه يملك الأموال الكافية، لكنه يفضل إنفاقها على نفسه ولياقته البدنية، وكان الهجوم يشتد عليها من جانب والدته وشقيقته؛ إذ أن شقيقتي كانت تقيم بمنزل عائلته».
ولفتت صفاء، إلى أنه في اليوم ذاته التي لقت شقيقتها مصرعها فيه، كان أقاربها في طريقهم لتحريرها من ذلك «السجن»، على حد وصفها، لكنهم وجدوها جثة هامدة، مطالبة بتوقيع حكم الإعدام على القاتل قصاصا لأختها وأسرتها وأطفالها الأبرياء.