متلازمة هافانا.. حكاية المرض الغامض الذي يصيب مسؤولين حول العالم

ترك 2 من المسؤولين الأمريكيين في ألمانيا غير قادرين على العمل بعد إصابتهما بمتلازمة هافانا، مما أثار المخاوف والشكوك.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تم الإبلاغ عن الحالة الغامضة لأول مرة في عام 2016، عندما عانى موظف في السفارة الأمريكية في كوبا من الصداع وفقدان السمع ومشاكل في الذاكرة وأعراض أخرى.

وقالت ألمانيا إنها على علم بالتقارير التي ظهرت على المسؤولين الأمريكيين المتمركزين في البلاد، لكن لم يكن لديهم مزيد من التفاصيل عن الحادث.

تم الإبلاغ عن أعراض مماثلة من قبل المسؤولين المتمركزين في عواصم أوروبية أخرى، بما في ذلك فيينا في النمسا الشهر الماضي، وكذلك الصين وروسيا. بينما تم الإبلاغ عن حالات غير مؤكدة في بولندا وتايوان وجورجيا وواشنطن.

وذكرت صحيفة وول ستريت، أن الضحايا من بينهم ضباط مخابرات ودبلوماسيون يعملون في تصدير الغاز والأمن السيبراني والتدخل السياسي، وجميع المشاريع المتعلقة بروسيا.

كما لم يتأكد العلماء والمسؤولون الحكوميون بعد من الشخص الذي قد يكون وراء أي هجمات، أو ما إذا كانت الأعراض قد نتجت عن غير قصد عن طريق معدات المراقبة. أو إذا كانت الحوادث ناجمة عن سلاح صوتي غامض.

ما هي متلازمة هافانا؟

تم تسمية المشكلة بـ «متلازمة هافانا»، لأن الحالات الأولى أصابت الموظفين في عام 2016، في سفارة الولايات المتحدة في هافانا، بكوبا.

تخضع الآن ما لا يقل عن 130 قضية في جميع أنحاء الحكومة للتحقيق، مقارنة بالعشرات العام الماضي، وذلك وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي لم يكن مخولًا لمناقشة التفاصيل علنًا. فيما يقود التحقيق مجلس الأمن القومي.

كما يتهم المدافعون عن المتضررين حكومة الولايات المتحدة بالفشل طويلًا في التعامل مع المشكلة بجدية أو توفير الرعاية الطبية والمزايا اللازمة.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي، إن الحكومة تحقق في زيادة واضحة في هجمات الطاقة الموجهة الغامضة.

الأعراض:

   فقدان السمع
   صداع شديد
   ضعف في الذاكرة
   دوخة
   إصابة الدماغ