سلمه والده لجندي أمريكي بمطار كابول..حكاية الرضيع الأفغاني الذي هز العالم|شاهد

روى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، جون كيربي، قصة المقطع الذي يظهر رضيعا أفغانيا يسلمه والده لجندي أمريكي في مطار كابول.

طفل رضيع
ويظهر المقطع الذي تم تداوله على نحو واسع خلال اليومين الماضيين، رجلا أفغانيا يرفع طفله الرضيع كي يستطيع تسليمه من فوق السياج لجندي أمريكي في مطار كابول.
وقال المتحدث الأمريكي إن والد الطفل الأفغاني الرضيع طلب من مشاة البحرية رعاية ابنه لأنه كان مريضا، لذا فإن مشاة البحرية التي تراها فوق الجدار، أخذته لمستشفى ميداني نرويجي في أرض المطار.

وأضاف جون كيربي أن المستشفى النرويجي اهتم بالطفل وعالجه، وقام الجيش الأمريكي بإعادته لوالده بعد علاجه.

مطار افغانستان
وأعلن حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، إجلاء أكثر من 18 ألف شخص من مطار العاصمة الأفغانية كابول منذ يوم الأحد الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه البيت الأبيض إنه ”تم إجلاء قرابة 9000 شخص منذ 14 أغسطس“.

وقال مسؤول بالحلف لـ“رويترز“، إن ”أكثر من 18 ألفا قد أُجلوا من مطار كابول منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية “.

غير أن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، قال إن “الحشود ما زالت خارج المطار، في مسعى مستميت للفرار”.

إجلاء دبلوماسيين وأجانب وأفغان
بدوره، قال مسؤول بحركة طالبان، إن العديد من الدول والمنظمات تتواصل مع قادة الحركة للمساعدة في إجلاء مواطنيها، أو موظفيها من العاصمة الأفغانية كابول.

ويتواصل إجلاء دبلوماسيين وأجانب وأفغان عملوا معهم في ظروف صعبة من كابول منذ سقوطها في قبضة طالبان.

جسر جوي 
وأقيم جسر جوي منذ الأحد الماضي، مع تسيير طائرات من العالم أجمع إلى مطار كابول الذي اجتاحته حشود تريد الفرار من البلاد، وتسيطر حركة طالبان على محيطه.

وكان الجيش الأمريكي أعلن أمس الخميس، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس.

وأبدى مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية ”استعداد الجيش لمضاعفة عمليات النقل الجوي، وزيادة قدرة كل طائرة إلى أقصى حد ممكن لإجلاء أكبر عدد من الأشخاص“.

وأجلت المملكة المتحدة خلال الأيام الماضية، 306 بريطانيين و2052 أفغانيا، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وأجلت ألمانيا 500 شخص، وفق وزارة الخارجية الألمانية، هم 189 ألمانيا و202 من الأفغان و59 من رعايا الاتحاد الأوروبي و51 شخصا من دول أخرى.