بعد إثارته الجدل..أول تعليق من دار الإفتاء على دعوات زواج الـ بارت تايم

بعد إثارته الجدل..أول
بعد إثارته الجدل..أول تعليق من دار الإفتاء على دعوات زواج ال

أكدت دار الإفتاء أنه لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يَكْمُن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة.


وأكدت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك” أن ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد؛ فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور مبادرات جديدة وتقاليع للزواج، دون الأخذ في الاعتبار أن الزواج ميثاق غليظ شروطه واضحة ومحددة لا تقبل أي عبث بها.

وكان «البارت تايم» آخر تقاليع الزواج التى ظهرت مؤخرًا، ويشبه زواج المسيار والمتعة، بمسمى «شيك»، حفاظا على ماء الوجه.

ويقول أحمد مهران، أستاذ القانون العام، ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، وصاحب المبادرة إن زواج «البارت تايم» قديم ومنتشر، خاصة بين المطلقات، والمتأخرات فى سن الزواج، وهو زواج حلال شرعا، ويختلف عن زواج المتعة أو المسيار، فى أنه يحدد فترات لقاء الزوجين، وليس فى مدة عقد الزواج، ويقع بحضور شهود، ومأذون كما يحدث فى الزواج الرسمى تماما.

وأشار إلى أن زواج «البارت تايم»، يشترط ألا يقيم الزوجان معا، وأن يلتقيا يومين فقط كل أسبوع، ويحل هذا الزواج العديد من المشاكل المجتمعية، أبرزها العنوسة، وتتقبل المطلقة أو الأرملة بواسطته فكرة كونها زوجة ثانية.


زوج سلف

وفي توقيت سابق تم إطلاق مبادرة أخرى بعنوان “زوج سلف”، من قبل المحامي أحمد مهران مقترح على المتزوجات أن تشارك صديقتها المطلقة في زوجها.

واستكمل: “سلفي صاحبتك زوجك يتجوزها بالحلال وتشاركك الحياة، ولو صاحبتك غالية عليكي ومن غير جواز اتجوزوا سوا راجل واحد، يكون ليكى وليها ظهر وزوج وسند، المهم الحياة تستقر بينكم”.