خيانة على فراش الزوجية.. حكاية ربة منزل تخلصت من زوجها بمعاونة العشيق
«أغواها بكلامه المعسول ونظراته الجريئة التي كادت ان تفتك جسدها أثناء مرورها في الشارع ذهابا وإيابا وفي أحد الايام تبادل أرقام الهواتف وبدأت المكالمات بينهم عبر الهاتف المحمول.. يوم تلو الأخر وطلب العشيق مقابلتها ولكن رفضت واكتفت بالحديث في التليفون، ومع تكرار المكالمات بينهم طال الحديث بينهما لساعات، وهنا بدأت علاقتهما العاطفية تزاد.
لم تمر سوى أيام قليلة ووقعت المتهمة في براثن العشق وسمحت لشهواتها السيطرة على عقلها،حتى نسيت انها متزوجة ومع تكرار المكالمات اختمرت الفكرة في ذهنهما ان يتقابلا في شقة العشيقة بعد أن يذهب زوجها إلى العمل.
وبالفعل رسمت الزوجة مخططًا لمقابلة عشيقها وفي صباح اليوم استيقظ الزوج المخدوع وارتدى ملابسه وذهب إلى العمل دون معرفة ما تخبئه الزوجة، في تلك اللحظة كانت الزوجة الخائنة تجلس على سرير النوم وتنظر الى ساعة يدها والابتسامه تظهر على وجهها دون قلق.
وبعد خروج الزوج المخدوع من غرفة نومه امسكت العشيقة بهاتفها المحمول وقامت بالاتصال بعشيقها الذي حضر على الفور وهنا كانت بداية الخيانة على فراش الزوجية.
مر يوم تلو الأخر والزوجة غارقة في براثن الرذيلة، حتى اختمرت الفكرة في ذهنها التخلص من زوجها بمعاونة عشيقها وبالفعل بدأت الزوجة الخائنة والعشيق يفكرون في طريقة للتخلص من الزوج فقام بالاتصال بالمجنى عليه واستدراجه لمكان غير مأهول بالمارة بمركبة التوك توك الخاص بالمجنى عليه، وما أن ظفر به حتى طعنه فأدرك المجنى عليه المكيدة فقفز محاولا الهرب إلا أنه أجهز عليه وطعنه 13 طعنة والتى أودت بحياته.
وكانت قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار حسن قنديل وأمانة سر أشرف حسن بإحالة أوراق ربة منزل وعشيقها الي فضيلة المفتي.
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارا بوجود جثة لشخص بها عدة طعنات متفرقة بالجسد وجرى نقلها للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربه منزل "زوجة المجنى عليه" بمعاونة عشيقها.
وتم ضبطهما واعترفا أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة حيث قام المتهم الأول بقتل المجنى عليه زوج المتهمة الثانية عمدا مع سبق الإصرار، وذلك على إثر علاقة غير شرعية نشأت وتطورت بينهما وتحريض الزوجة على التخلص من الزوج، فقام بالاتصال بالمجنى عليه واستدراجه لمكان غير مأهول بالمارة أو السكان بمركبة (التوك توك) الخاص بالمجنى عليه، وما أن ظفر به حتى طعنه فأدرك المجنى عليه المكيدة فقفز محاولا الهرب إلا أنه أجهز عليه وطعنة 13 طعنة والتى أودت بحياته.
وقام المتهم عقب التأكد من وفاة المجنى عليه بمكالمة المتهمة عشيقته لإبلاغها من هاتف المجنى عليه.
كما اعترفت المتهمة الثانية بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المتهم الأول عشيقها وتردده عليها بمنزل الزوجية خلال تواجد زوجها بالعمل خارج المنزل وأنها شعرت بشك زوجها فى سلوكها فى الفترة الأخيرة فخشيت من افتضاح أمرها فقامت برسم خطة مع عشيقها بطريق الإتفاق والتحريض على قتل المجنى عليه وأحيل المتهمين للنيابة العامة التي أمرت بحبسهم وإحالتهم لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرارها السابق.