«بيلعبوا بيها وياكلوها».. صيدلانية تصنع الصبارة الراقصة فى البيت بـ«خيار وعيش»| شاهد
بالتفكير بطريقة مختلفة وخارج الصندوق، واكبت «التريند» وصنعت لأطفالها الصبارة الراقصة داخل المنزل لكن على طريقتها الخاصة وبأدوات بسيطة «على قد الإيد» بمبلغ لا يتعدى الـ10 جنيهات، حيث تمكنت السيدة نغم عبدالمنعم، «صيدلانية»، في منتصف الثلاثينات، وتعيش بمنطقة الهرم، فى محافظة الجيزة، من صنع الصبارة الراقصة لكن «كوجبة إفطار» ليستفيد منها أطفالها الـ3، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ9 أشهر و6 أعوام.
الصبارة الراقصة على قد الإيد «من الخيار والعيش»
«خيار وعيش محمص وبطاطس مهروسة»، هى الأدوات المستخدمة والتي لا تتعدى الـ10 جنيهات فى إعداد الصبارة الراقصة داخل منزلها لأطفالها، حيث روت كواليسها لـ«الوطن» قائلة:« أحاول ربط الفن بالأطعمة وكل يوم على الإفطار بعمل وجبة مختلفة على هيئة أشكال كنوع من التحفيز والتشجيع ليهم على الأكل وإني أفرحهم وابسطهم».
لاحظت السيدة «نغم» إقبال أطفالها على لعبة الصبارة الراقصة التي لاقت رواجا واسعا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهي عبارة عن ساق صبار مغروس داخل أصيص بني، يتمايل ويتراقص ويردد صوت الشخص وكلامه، وكأنه ببغاء ناطق، وتقوم فكرتها على الرقص والغناء وترديد الكلام، فضلًا عن أنه مزودة «بإضاءة ملونة»، تجذب الأطفال.
ووصل سعر الصبارة الراقصة لـ400 جنية ويزيد، عقب تصدرها التريند وهو ما حاولت الأم تحقيقه لأطفالها ولكن بأقل مبلغ: «اللعبة عندنا مبتقعدش أكتر من ربع ساعة ومش هجيب لعبة بالسعر ده وتترمي في الأرض، سعرها مبالغ فيه علشان تريند، أنا شيفاها لعبه مش اكتر يعني المهم توجية الأم، ممكن نستفيد منها في حفظ كلمه جديدة مثلا لوقت محدد تحت إشراف الأم، أي لعبة يمكن استغلالها صح في تربية الطفل لكن تحت الإشراف».