أخد مني قرض بضمان راتبي واتجوز بيه.. سيدة تنهار أمام محكمة الأسرة وتطلب الطلاق
«كنت واقفة في ضهر زوجي طوال سنين الزواج وكنت بدفع مرتبي في البيت عشان الأمور تمر حتى طلب مني أن أساعده في تنفيذ مشروع صغير وطلب مني استلم قرض بضمان مرتبي وبعد أسبوع خده وراح اتجوز عليا»، بهذه الكلمات وصفت السيدة الأربعينية صاحبة دعوى طلاق للضرر أقامتها ضد زوجها بعد 10 سنوات زواج، وذلك أمام قاضي محكمة الأسرة في مصر الجديدة، معاناتها بعد فشلها من التوصل لحل مع زوجها بعد قراره «التخلى عنها».
لم تجد منال 40 سنة سوى محكمة الأسرة لترفع إليها مظلمتها بعد أن تخلت عنها أسرة زوجها «أحمد 44 سنة»، موضحة: «اتجوز في الحلال ومن حقه يتجوز»، بينما تناسى والده أن نجله تزوج بنقود قرض من البنك استلمته زوجته بضمان راتبها».
وأضافت: «أصبحت غير قادرة على الإنفاق على طفلتي البالغتان من العمر 8 و5 سنوات بعد أن ترك زوجها منزل الزوجية وذهب للإقامة في شقة جديدة مع زوجته الآخرى.
وتابعت الزوجة صاحبة دعوى الطلاق للضرر أمام المحكمة: «مرتبي بيتحول على البنك مش عارفة أدفع إيجار أو حتى أصرف على بناتي»، معلنة تمسكها بطلب الطلاق من زوجها، مضيفة «أنها أفنت ثمرة شبابها طوال 10 سنوات وقت أن كانت تعاونه في كل شيء ولم تجد منه سوى الجحود والنكران للجميل بحسب، وأنها فشلت في إيجاد حلول معه خاصة بعد أن أغلق هاتفه وتزوج في مكان جديد لا تعرفه فكان الطريق الأمثل للحصول على حقوقها هو محكمة الأسرة».