منك لله بوظتي حياتي.. اعترافات جديدة صادمة للمتهمة بقتل صديقتها أمام النيابة
«منك لله بوظتي حياتي موتي بقى»، كانت آخر كلمات قالتها «نورهان»، المتهمة بقتل صديقتها «نجلاء»، المشهورة إعلاميا بـ«فتاة المول» قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل عيادة طبيب عيون بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، وذلك حسب اعترافات المتهمة أمام النيابة العامة.
اعترافات المتهمة بقتل «فتاة المول»
وحصلت «الوطن» على نص اعترافات المتهمة الأولى بقتل صديقتها «نجلاء»، حيث قالت «نورهان ج. سعد»، 23 عاما، المقيمة بعزبة «معتوق البسلقون» بمركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، في اعترافاتها أمام النيابة: «كانت بتتكلم مع خطيبي وبتقوله لبسي مش محترم، وإني كنت أعرف حد قبله، ودخلنا علاقة محرمة مع بعض، وكان هيسيبني بسبب الكلام ده مع إنه محصلش».
وواصلت «نورهان» اعترافاتها، قائلة إنها في شهر يونيو الماضي تواصلت مع المتهم الثاني «مصطفى»، وأخبرته أن المجني عليها سرقت منها بعض المتعلقات وترغب في الانتقام منها، مشيرة إلى أن الأخير أخبرها بأن والده لديه نوع دواء يحتوي على منوم يصلح لاستخدامه في تنفيذ مخططهم، حيث كان من المقرر أن يجعلوها تتناول المخدر ويقنقلوها في «توك توك» لمكان آخر وقتلها فيه.
وذكرت أن سائق الـ«توك توك» رفض الاشتراك معهم قائلة: «مصطفى قالي محمد صاحبه هيساعدنا في الموضوع مقابل 500 جنيه» لكنه تراجع في النهاية.
اتفقنا على تنفيذ الجريمة في 3 أغسطس
«هديله الفلوس اللي هو عايزها بس أهم حاجة إنه ميعرفش إن أنا اللي في الموضوع عشان هو قريبي من ناحية أمي»، هكذا واصلت «نورهان» اعترافاتها، مشيرة إلى أنهم اتفقوا على موعد تنفيذ الجريمة يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس 2021، وهو موعد إجازة الطبيب في العيادة.
وتابعت: «اتفقنا هطلع أديها المخدر ويطلعوا بعد كده يقتلوها، وأنا فعلا طلعت وشربت شوية عصير، وخليت شوية وحطيت فيهم المنوم، وقولت لنجلاء خدي شوية العصير دول فمرضتش وقالتلي مش عايزة» إلا أنها أخبرتهم بضرورة تنفيذ الجريمة اليوم فصعدوا لها.
وشرحت تفاصيل الواقعة، حيث بدأت بقيام مصطفى بكتم أنفاس المجني عليها حتى سقطت أرضا بمساعدة محمد المهتم الثالث، وتابعت «مصطفى خنقها من زورها وضرب دماغها في الأرض ورحت قولتلها بوظتي حياتي وضربتها في دماغها برجلي وبالسكينة في رجليها من تحت وفي راسها».
وذكرت أنهم عقب تنفيذ الجريمة غسلوا أيديهم وملابسهم داخل العيادة، وأخذت منها السلسلة والقرط الذهبي والخاتم، وتحصل مصطفى على المبلغ المالي وهاتفين من شنطة المجني عليها.
«قصيت سلك الكاميرات ومصطفى كسرها بالصاموله وأخدت كاميرا منهم مصطفى فكهالي»، تتابع المتهمة وصف جريمهتم، مشيرة إلى أن دوافعها حول تلك الجريمة هو الانتقام من المجني عليها كونها السبب وراء رغبة خطيبها في الانفصال عنها، حسبما ذكرت وليس العمل محلها كما انتشر.
خططنا لقتلها في شهر يوليو وفشلنا
واعترفت المتهمة بأنهم دبروا في شهر يوليو الماضي للتخلص من المجني عليها، لكنهم فشلوا في ذلك، ولم تتخلَ عن رغبتها في القضاء عليها مجددا، حيث قالت في نص التحقيقات: «كنت مع أهلي في البحر بالعجمي، بس كنت مخنوقة ومتضايقة من نجلاء ومش ببطل تفكير فيها وفي انتقامي منها، وكانت دايما تتصل تنكد عليه ومخلية علاقتي بخطيبي وحشة، وساعتها قررت أتصل بمصطفى تاني علشان نروح ونخلص منها».
وذكرت أنها لم ترَ المهتم الثالث سوى يوم ارتكاب الواقعة، حيث اتفق معه المتهم الثاني لتنفيذ الجريمة، وعن دورها في ارتكاب الواقعة، قالت المتهمة إنه كان من المفترض وضع المخدر للمجني عليها، والآخران يضعان اللاصق على فهما ومن ثم التخلص منها.
وسردت المتهمة تفاصيل الواقعة، حيث بدأت بوضع المنوم داخل العصير، إلا أن المجني عليها رفضت تناوله، وعقب ذلك اتصلت هاتفيا بالمتهم الثالث للحضور، مشيرة إلى أن محمد قام بخنقها، ولكنه تركها بعدما قاومته وأحدثت جرحا في رقبته وفر هاربا.
واختتمت المتهمة اعترافاتها بقولها، إنها أحضرت سكينا من المطبخ وأحدثت لها عدة طعنات بقدمها ورأسها، عقب التخلص منها وودعتها بقولها «منك لله بوظتي حياتي موتى بقى».