ابتعد عنها.. أماكن لا يجوز الصلاة فيها
أماكن لا يجوز الصلاة فيها.. نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة في أماكن معينة، وروى الترمذي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالْمَجْزَرَةِ، وَالْمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الْحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ». رواه الترمذي (346) وابن ماجة (746)
الأماكن التي ينهى عن الصلاة فيها
أفتى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأنه لا يجوز الصلاة في الأماكن غير الطاهرة النجسة، مثل المقبرة، والحمام، ومعاطن الإبل، موضحًا أن المقصود المقبرة نفسها وليس بجوار المقبرة.
وأضاف «الجندي» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الخميس، أن المكان الذي يصلي فيه الشخص وهو موقف المصلي، وهو مكان سجادة الصلاة، موضحًا الحمام معنى مكان قضاء الحاجة.
وأشار إلى أن الصلاة بين المقابر يجوز، ومعاطن الإبل لا يجوز الصلاة فيها، ولكن مكان الأغنام طاهر، حسب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك أوقاتًا وأماكن لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم، حيث يحصل العبد على ثواب كبير من الله تعالى عند قراءة القرآن، فالحرف الواحد بعشر حسنات، كما وري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ»، ولكن القراءة فى هذه الاوقات والاماكن منهي عنها شرعا.
3 أوقات لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم
وأوضحت دار الإفتاء أن هناك 3 أوقات لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم وهي:
أولًا:- تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، وذلك لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي - رضي الله عنه -: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحجبه - وربما قال: ولا يحجزه - عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة».
ثانيًا:- لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة، أوقات الحيض أو النفاس، وذلك لأنها لا تكون على طهارة، ففي ذلك تَخَلٍّ بأحد شروط القراءة.
ثالثًا: لا يجوز قراءة القرآن الكريم أوقات الركوع والسجود في الصلاة إلا بعض الأدعية والأذكار، فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد».
بعض الفقهاء يرى وجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن!»، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
قال الزهري، وإسحاق بن راهَوَيه، ومالك، وأحمد - في رواية عنه - والشافعي في القديم: "إن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها"، وقال الشافعي في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقال أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلًا في السرية ولا الجهرية.
الأماكن التي لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز قراءة القرآن في الخلاء والأماكن القذرة؛ إجلالًا وتعظيمًا للقرآن: وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد امتنع عن رد السلام وهو مكان الخلاء، فالامتناع عن القراءة من باب أولى.
وتكره التلاوة أثناء الوضوء؛ فالثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يسمي الله - عز وجل - قبل الوضوء، ولا يتكلم أثناءه.
ونوهت الإفتاء الى انه يجب على كل مسلم أن يحرص على تجنب هذه الأوقات والأماكن حتي يستطيع الحصول علي ثواب قراءة القرآن كاملة ولا يضيع وقته في قراءتها في هذه الأوقات والأماكن ويهدر طاقته في أمر منهي عنه شرعا.