خيانة وخطة شيطانية.. سيدة تنصب فخًا لصديق زوجها لقتله وسرقة أمواله
الخيانة هي كلمة السر الرئيسية التي ساهمت في فك لغز مقتل تاجر وإلقاء جثمانه على طريق وادي النطرون، حيث بينت تحريات المباحث أن القاتل هو صديق المجني عليه الذي اتفق مع زوجته على استدراج المجني عليه وقتله والتخلص من جثمانه ليظفرا بسيارته وأمواله، خاصة وأن التاجر القتيل من قرية بعيدة عن مكان إقامة الجناة، وأنهما سيكونان في مآمن بعد تنفيذ الجريمة بحسب زعم المتهم وزوجته أمام المباحث.
جثمان المجني عليه الملقى على قارعة الطريق، لفت انتباه المارة لوجود جريمة قتل، فاستدعوا أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وتبين من الفحص أن القتيل تلقى عدة طعنات في الصدر أودت بحياته في الحال، بحسب ما أسفرت عنه أعمال مناظرة الجثمان، وتبين أنه لتاجر في العقد الخامس من العمر يقيم في إحدى القرى التي تبعد عن مكان إلقاء الجثمان قرابة 20 كيلو مترًا.
تحريات المباحث انتهت إلى أن منفذ الجريمة عامل زراعي وزوجته، وهو صديق المجني عليه، وأن المتهم اتفق مع زوجته على تنفيذ الجريمة وقتل صديقه وسرقة سيارته وأمواله، ونجح المتهمان في تنفيذ الخطة الشيطانية لقتل المجني عليه فاستدرجته زوجة المتهم إلى منطقة زراعية وبعدها أسرع الصديق الخائن في قتله بعدة طعنات وحمل جثمانه وألقى به على طريق وادى النطرون.
تمكن الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بتفاصيل الحادث هو وزوجته فتحرر محضرًا وأحيلا إلى النيابة التي قررت حبسهما بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.