عايزني أركب ميكروباص.. سيدة تقيم دعوى خلع بعد سنة زواج
اعتادت على مستوى اجتماعي معين داخل أسرتها حتى تشعر باختلاف المعيشة بعد زواجها، ورغم الحب الذي جمعها بزوجها، إلا أنها رفضت استكمال الحياة الزوجية حتى تنتهى علاقتهما بعد مرور عام واحد على زواجهما.
حاولت «نهى.ع» في بداية الزواج التأقلم مع الحياة الجديدة المختلفة عن حياتها السابقة، ولكنها شعرت بالفرق الواضح بعدما أجبرها زوجها على بيع سيارتها، وذلك لعدم امتلاكه سيارة: «جوزي أجبرني أبيع عربيتي علشان هو معندوش عربية».
لم تعتد الفتاة العشرينية على ركوب المواصلات العامة وبدأت الأزمة بعد مرور 6 أشهر على زواجهما وزادت الخلافات الزوجية بينهما: مكنتش عايزة أبيع العربية كانت إيدي ورجلي وبعد ما بعتها بقيت اضطر اركب ميكروباص واتعامل مع ناس عمري ما اتعاملت معاهم».
لم تتوقف معاناة «نهى» عند السيارة فقط، بل أيضا أسلوب حياة زوجها الذي اختلف عن حياتها وحرمانها من رؤية أصدقائها: «كان رافض أني اشوف أصحابي، وفي نفس الوقت كان بيرفض يخرجني توفيرا في النفقات».
ورغم الحب الذي جمعهما قبل الزواج قل تدريجيا بسبب شكل المعاملة بينهما وعدم قدرة الزوجة التأقلم مع الحياة بهذا الشكل: «مبقاش فيه أي كلام بينا غير خناق وزيادة على كده أنه مكنش بيحاول يحسن من دخله رغم فرص الشغل اللي كانت بتتعرض عليه».
نهى تقيم دعوى خلع: متعودش اركب ميكروبصات
حاولت الزوجة إقناع زوجها بالاشتراك بينهما لشراء سيارة تساعدهما على التنقل بها، ولكن كان طلبها دائمًا يواجه بالرفض: «طلبت منه نشتري عربية تساعدنا على الحركة ورفض بحجة أننا مش محتاجنها».
رفضت الزوجة استكمال حياتها مع زوجها حتى تقرر إقامة دعوى خلع في محكمة أسرة 6 أكتوبر تحمل رقم 907 لسنة 2019، بعدما رفض الزوج الطلاق.