«الحمدلله الذي هداني».. يوتيوبر تثير ضجة بزعمها رؤية الرسول بالمنام| شاهد
«الرسول عليه الصلاة والسلام جالي في المنام».. بتلك الكلمات أثارت يوتيوبر شهيرة، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عليها التعليقات بين عدم التصديق والدعاية لها بالهداية، وبين من يتمنى أن يكون مثلها وتلتقي بالنبي الكريم.
وقالت اليوتيوبر الجزائرية «مونيا هيلالي»، خلال مقطع فيديو نشرته على قناتها على موقع «يوتيوب» بعنوان «الحمدلله الذي هداني»، إنها قررت أن تلتزم في الصلاة وتدعو الله أن يستجيب لهدايتها وأن يثبتها على طريق الحق والصواب، كاشفة كيف رأت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في المنام، وكان السبب في هدايتها وتوبتها إلى الله سبحانه وتعالى.
تحكي «مونيا» أنها اعتادت على تصفح المواقع المختلفة عبر هاتفها قبل النوم، وفي تلك الليلة بعد إغلاقها الهاتف استغرقت في النوم لتجد نفسها تصعد إلى السماء: «كل سماء لها لون مختلف، لحد ما روحت لطبقة راسي بس اللي باينة ومش حاسة بجسمي وشميت ريحة حلوة جدًا مقدرش أوصفها، لدرجة أني حسيت بالراحة وحسيت بروحي خفيفة، وسمعت صوت بيقولي مونيا، هذه الرائحة رائحة الجنة، وحكيت لأمي قالت لي ما شاء الله، الله يبارك، ومجاش في بالي قلت حلم وعادي».
مونيا: رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام
وفي اليوم التالي، حلمت اليوتيوبر الجزائرية بحلم آخر: «رأيت شيئًا ينزل من السما لونه أبيض ساطع، شوية بشوية بدت كأنه رجل لابس عباية بيضة طويلة ولحية طويلة وكأنه نور صافي، ومقدرتش أشوف الملامح بتاعته، وقالي 3 مرات أنا محمد صلى الله عليه وسلم، شكله شباب، وحسيت بالراحة بشكل كبير».
وتابعت «مونيا»: «ياربي أهديني إن شاء الله، أحكي لكم وأنا مش عارفة أعبر عن اللي حاساه، هذا الشئ كان حاجة أخرى، وعمري ما حسيت بهذا الإحساس، وكنت وقتها الفجر، قولت ما هذا المنام، يارب أهديني وحسيت بخشوع حاجة دخلت في قلبي»
وعقب المنام الذي تحدثت عنه اليوتيوبر الجزائرية، أعلنت عن رجوعها إلى طريق الهداية وبدأت تصلي الصلاة في وقتها وطلبت من المولي عز الوجل أن يهديها إلى طريق الصواب والحق وأن يهديها إلى إرتداء الحجاب.
من اليوتيوبر مونيا هيلالي؟
مونيا هيلالي، من أبوين جزائريين من مدينة «البليدة» وعمرها 26 عامًا، ولدت في سويسرا.
عاشت في بادئ الأمر بمسقط رأسها، ولكن بعد انفصال والديها اختطفت هي وشقيقها من قبل والدهما، حيث عاشت معاناتها وحرمانها من أمها مدة 7 سنوات في الجزائر، وفقًا لسلسلة فيديوهات نشرتها «اليوتيوبر» على قناتها على «يوتيوب».
واستطاعت بعد ذلك الهروب من معاناتها مع والدها وزوجته، لتعيش مع والدتها في سويسرا، ثم أكملت دراستها، حيث أصبحت ممرضة، ثم تزوجت من رجل تركي.