جسمه بيتقطع أنقذوه.. لعب عيال انتهى بحرق «أحمد» بالبنزين
يوم عادي لم يمر مرور الكرام على أسرة الطفل «أحمد عاطف» 13 عاما، بعدما قاده القدر للسير بأحد شوارع منطقته «باب اللوق» ليصاظف مجموعة من الأطفال المشاغبين، يلعبون بمواد حارقة، لينتهي مشواره بكب البنزين على طالب الصف الأول الإعدادي.
صرخات متتالية، وبكاء شديد بات يدوي بالمنطقة كاملة، النار تأكل في جسمانه، والجلد أصبح ينكمش بل يتساقط أرضًا، يستغيث بأبيه وجيرانه، بوالدته على أمل إنقاذه، قبل أن تهرول له الأسرة مسرعة إلى القصر العيني في محاولات لإنقاذه.
بين الساعة والأخرى تحولت حياة «أحمد» رأسًا على عقب، بعدما بات يرقد في العناية المركزة على أمل الشفاء، من الحروق التي تعرض لها.
ابني اتعمله اكتر من 7 عمليات ولسة مخلصش
بصوت ينهار من البكاء، تحدث «عاطف» والد الطفل، الذي يعمل عاملًا، وهو يصرخ على حالة نجله، مؤكدًا أنه انتابته الصدمة فور رؤيته، ومعرفة إصاباته البالغة: «كان معدي في الشارع وعيال بتلعب اتدلق عليه البنزين وماية نار وجسمه اتحرق في وقتها».
حالة يرثى لها يعاني منها ضحية الحرق، بعدما أصابته حروق شديدة من الدرجة الثالثة، حيث أصابت 30% من الساقين، والفخذين، واليدين: «اتعمله اكتر من 7 عمليات ومن ضمنهم عملية ترقيع للجلد لتكوين أنسجة للجسم وللأسف مانجحتش، وعمل جلسات تنظيف ومفيش تحسن ولا استجابة».
ابني بين الحياة والموت انقذوه
استغاثات أطلقها والد الطفل، مؤكدًا أن نجله تعرض لبتر أجزاء من قدميه وجسده، ولا تزال حالته في تدهور، عقب حجزه شهر كامل بالعناية المركزة دون تحسن: «ابني بيموت مني، والعملية فشلت».
واستغاث الأب المكلوم على طفله لعلاجه بإحدى المستشفيات المتخصصة للحروق: «أحمد عنده ارتفاع دايم في درجة الحرارة وارتفاع كرات الدم البيضاء وبعد عدم استجابته للعملية تم وضعه على جهاز تشفيط في العناية المركزة، أرجوكم عالجوه».