مفاجأة صادمة.. حقيقة بئر برهوت الشهيرة وسر تسميتها بسجن الجن| شاهد
على مدار قرون عديدة، سيطر الخوف والرعب على سكان محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث كثرت الأقاويل والأساطير حول بئر برهوت، وكونه «سجن الجن» أو «قعر جهنم» مثلما يطلقون عليه، ولم يستطع أحد فك لغز المكان الذي تنبعث منه روائح كريهة باستمرار، فضلا عن حدوث العديد من الظواهر الغريبة داخله دون أن يجد لها أحد تفسيرًا.
وأخيرا استطاع الفريق العماني لاستكشاف الكهوف، فك لغز بئر برهوت، وإنهاء خرافة سجن الجن التي أحاطت به لقرون عديدة، وهو يقع في صحراء محافظة المهرة بشرق اليمن.
فيما يلي، كل ما تريدون معرفته عن بئر برهوت الشهير بـ«سجن الجن»، بحسب صحيفة البيان الإماراتية، وهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
حقيقة بئر برهوت وعلاقته بسجن الجن
تمكن الفريق العماني لاستكشاف الكهوف، اليوم، من النزول إلى قاع بئر برهوت، وفك لغز سجن الجن المحيط به، على مدار قرون عديدة، حيث وجدوا أنه عبارة عن حفرة عملاقة يترواح عمقها بين 100 و250 مترا، ويبلغ قطرها نحو 30 مترا، ولكن لم يستطع أحد الوصول إلى عمق أكبر من 50 مترا، حيث أوضح مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، صلاح بابحير، أن الهيئة لم تستطع الوصول إلى أكثر من ذلك العمق، بسبب قلة الأكسجين بالإضافة إلى رائحة كريهة غريبة.
فك لغز البئر الغامضة
وفك الفريق العماني اللغز، اليوم، حيث نزلوا إلى قاع بئر برهوت، وتبين أن سجن الجن كما يطلق عليه من قبل السكان، يبلغ عمقه الحقيقي 112 مترا، بينما يتسع قطره ليبلغ 116 متر.
والمياه الجوفية تتدفق من جدران الكهف لتكون شلالات ذات منظهر مبهج للغاية وتتخذ العديد من الكائنات هذا الكهف موطنًا لها كالضفادع والأفاعي والحشرات، مما أزاح سرًا ظل مدفون لقرون عديدة.
ومن المعروف عن البئر اليمينة الشهيرة، أن ضوء الشمس لا يصل قاعها أبدًا، وتعرف باسم «قعر جهنم» و«سجن الجن»، ومن المتوقع بعد كشف ما بداخلها بعد كل تلك السنوات، أن تتحول إلى مزار سياحي، حيث إن مشهد الشلالات المتدفقة على الجدران بديع للغاية ما يعد مصدرا لجذب السياح.