احذر.. علامتان تدل على إصابتك بدهون الكبد
يؤدى مرض الكبد الدهنى إلى مشاكل صحية خطيرة بسبب وجود كمية غير صحية من الدهون الزائدة المخزنة فى خلايا الكبد، ووفقًا لتقرير بموقعExpress، يجب إجراء فحص طبى إذا كنت تشعر بالتعب المستمر أو الرغبة فى النوم كثيرا، حيث يمكن أن يشير ذلك إلى حالة خطيرة، وإذا وجدت نفسك تكافح من أجل الاستيقاظ فى الصباح، فقد يشير ذلك إلى إصابتك بالكبد الدهنى.
ووفقًا للتقرير يحذر الخبراء من أن ألم البطن الذى يأخذ شكل عدم الراحة فى الجزء العلوى الأيمن من البطن يمكن أن يكون أيضًا علامة تحذير على الإصابة بالمرض.
علامتان لإصابتك بمرض الكبد الدهنى:
التعب
الشعور بألم أو إزعاج فى الجزء العلوى الأيمن من البطن
لا ينصح بتجاهل مرض الكبد الدهنى، حيث إنه إذا تُرك بدون علاج أو ما لم يتم إجراء تغييرات فى نمط الحياة تساعد الشخص على التخلص من هذه الدهون، يمكن لبعض الأفراد المصابين بدهون الكبد أن يصابوا بالتهاب الكبد الدهنى غير الكحولى (NASH)، وهو شكل عدوانى من مرض الكبد الدهنى NASH، وهى حالة خطيرة تتميز بالتهاب الكبد وقد تتطور إلى تندب متقدم (تليف أو فشل الكبد) هذا الضرر شبيه بالضرر الناجم عن تعاطي الكحول بكثرة.
ووفقًا لموقع "مايو كلينيك" تشمل العلامات والأعراض المحتملة لمرض التهاب الكبد الدهنى غير الكحولى والتندب المتقدم (تليف الكبد).. ما يلي:
انتفاخ البطن (الاستسقاء)
تضخم الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة
تضخم الطحال
اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
كيف يتم تشخيص دهون الكبد؟
يتم تشخيص مرض الكبد الدهني بعد إجراء فحص دم يسمى اختبار وظائف الكبد، لكن اختبارات الدم لا توضح دائمًا وجود دهون على الكبد، لذلك يمكن اللجوء إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية على منطقة البطن لإنشاء صورة كاملة داخل جسمك.
تُستخدم ثلاثة أنواع رئيسية من الاختبارات لتشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي:
اختبارات الدم (مثل اختبار وظائف الكبد) التي تقيس التهاب الكبد.
اختبارات لتصور مظهر الكبد، مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
أحدث الاختبارات التي تحدد كمية الدهون في الكبد، تخطيط المرونة العابر، وهو اختبار يعتمد على الموجات فوق الصوتية لقياس مدى تيبس الكبد.
إذا كان هناك اشتباه في وجود مرض متقدم بالكبد أو سبب آخر لمشاكل الكبد، فقد يوصى بأخذ خزعة من الكبد، حيث يتم الحصول على قطعة صغيرة من الكبد باستخدام إبرة يتم إدخالها عبر الجلد إلى الكبد ثم فحصها.