خانني في البلكونة مع زميلة أخته.. تفاصيل مثيرة ترويها سيدة أمام محكمة الأسرة
«16 عاما أعيش معه حياة مستقرة في منزل العائلة، لن أشكو مرة من والدته وشقيقته، كنت راضية بحالى لحبى الشديد له، إلا إنه غدر بيا في أول نزوة»، هذا ما قالته سيدة في منتصف العقد الرابع من عمرها أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها.
تفاصيل مثيرة روتها موظفة لم تتجاوز السادسة والثلاثون من عمرها أمام قاضى الاسرة، قالت «تزوجت منذ 18 عاما من شاب بعد قصة حب كبيرة، ونظرا لظروف المادية الصعبة أقمنا مع والدته في شقتها، والتي قامت بتقسيم غرف النوم بينى وبينها، وخصصت غرفتين لإيداع منقولاتي الزوجية، ورغم اقامتي مع حماتي وابنتها، إلا أننى كنت أعيش حياة مستقرة وكنا نأكل ونشرب مع بعض، أنجبت من زوجى 4 أطفال»15 عاما «و12»عاما «و11 عاما» و«6 سنوات»، ولكن قضاء الله كان اقوى من أي شى، الأربعة مصابين بكهرباء زايدة في المخ، وخرجت للعمل في إحدى الفنادق لمساعدة زوجى في مصاريف العلاج.
وتابعت «16 عاما أعيش في هدوء واستقرار لن أغضب مرة أو أترك مسكن الزوجية، وكانت خلافاتي مع حماتي وابنتها مثل خلافات الابنه مع أمها وكانت تنتهى بمجرد العتاب وأسرع اليها وارتمى في حضنها، وكان زوجى غير مصدق ما يحدث، وفى كل خلاف ينظر لنا بإندهاش، ونرفض تدخله في خلافتنا، وعندما يحدث خلاف بيني وبينه أجد والدته وشقيقته يقفا بجانبي ويدافعا عنى».
استكملت الموظفة: «منذ عامين وقع خلاف مع حماتى وكان زوجى جالسا في المنزل منذ مدة طويله بسبب الاستغناء عنه في العمل، ولظروفه النفسية الصعبة بسبب اقامته في المنزل وعمله سائق أوبرا بين الحين والأخر، فتدخل وتعصب فطلبت منه أنا ووالدته بعدم التدخل فغضب وترك مسكن الزوجية، وتوجه إلى منزل شقيقته وطلب منه الإقامة عندها عده أيام وفى ذات الوقت كانت زميلتها موجوده عندها بعد أن طلقها زوجها، وقالت له شقيقته بان غرفة النوم الثانية سوف تنام فيها زميلتها وخصصت له كنبه في الصالة للنوم فيها»
وأشارت استغلت زميله شقيقته خلافه معى واقتربت منه وظلا الاثنان يجلسان في بلكونة الشقة طوال الليل إلا أن الشيطان تمكن من الدخول بينهما، وحدثت بينهما علاقة أثمة، واستغل الاثنان نوم شقيقته وزوجها وكررا العلاقة الاثمة، وظلا الاثنان يغفلا شقيقته لمدة شهرين حتى علمت بانها حامل وانكشف أمرهما، وقامت شقيقته بطردهما من شقتها، وقررت زميلتها بعمل اجهاض لحملها في فترة العدة، وعادت لعملها في كافتيريا ووفرت له فرصه عمل معها، وأجرا الاثنان شقه وعاشا دون زواج لفترة وعندما وجدنى أطاردهما في كل مكان تزوج منها عرفى، حملت مرة ثانية وانجبت توأم وتزوجها رسمي بعد انجابه طفلين
وأضافت بانها عندما طالبته بالانفاق على أولاده فكان يطلب منها عدم الاتصال به وان تعتبره مات، إلا انها فوجئت به الشهر الماضى يحضر اليها ويطلب منها سماحه وجلس معها لمدة شهر، وجعلها لاتتوجه إلى المحكمة التي تنظر قضية«الدفع لاالحبس» التي أقامتها ضده عن متجمد نفقة 24 الف جنية حتى تشطب الدعوى، وبعد انتهاء موعد الجلسة تركها، فتوجهت إلى المحكمة لاعادة اجراءات الدعوى مرة ثانية لاعتقادها انها شطبت لعدم ذهابها للمحكمة في الموعد المحدد إلا انها وجدت ان القاضي أجل الرول ادارى.