تناولها يوميا.. فاكهة تساهم في تفتيت دهون البطن بشكل سحري

أثبتت دراسة حديثة، أن تناول فاكهة الأفوكادو يوميًا يساهم في تفتيت دهون البطن، المرتبطة بمرض السكري.

وحسب «ديلي ميل»، لجأ باحثون بريطانيون إلى تقسيم 105 بالغين يعانون من زيادة الوزن إلى مجموعات. وبعد 12 أسبوعًا، كان أولئك الذين تناولوا فاكهة الأفوكادو في نظامهم الغذائي لديهم دهون حشوية أقل بشكل ملحوظ.

وتبين خلال البحث، أن المستويات العالية من هذا النوع من الدهون، التي تحيط بالأعضاء الداخلية، تتنبأ باحتمالية إصابة الشخص بداء السكري من النوع 2.
ومن ثم، اقترح أستاذ علوم الحياة في جامعة روهامبتون في لندن والمؤلف المشارك في الدراسة، ريتشارد ماكينزي، أن كمية الألياف العالية في فاكهة الأفوكادو، التي تبطئ عملية الهضم، تجعل المشاركين ممتلئين لفترة أطول، وبالتالي أقل احتمالية وجبة خفيفة.

مفيد للتغلب على السكري
وفي سياق آخر، يعتبر الأفوكادو لاعبًا أساسيًا في التغلب على مرض السكري، خاصة وانه غني بالألياف.

وأكد خبراء، أن ألياف هذه الفاكهة تساعد على إبطاء إطلاق الجلوكوز في الدم.

كما أن هذه الألياف لا تخفض النبضات وتزيد من استقرار مستويات السكر في الدم بعد الوجبات فحسب، بل يمكن أيضًا أن تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.

ونوه الخبراء إلى طريقة لإعداد الألياف بطريقة مقبولة، وهي: «نصف حبة أفوكادو بها حوالي 6.5 جرام. امزج ذلك مع نصف كوب من الفاصوليا حتى تصل إلى 14 جرامًا، ولا يزال لديك النصف الآخر من الأفوكادو الآخر وبه 6.5 جرام من الألياف لشيء آخر.

يخفض نسبة الكوليسترول الضار
وفي وقت سابق، أثبتت دراسة أن فاكهة الأفوكادو تندرج ضمن نظام الغذاء النباتي، الذي أوصت به إدارة الغذاء والدواء (FDA)، بهدف خفض نسبة الكوليسترول الضار، الذي يُشار إليه غالبًا باسم «حمية المحفظة».

وحسب جمعية القلب الأمريكية (AHA)، تشمل المواد الغذائية الأساسية: «المكسرات، والبروتين النباتي من فول الصويا أو الفول أو التوفو، والألياف اللزجة القابلة للذوبان من الشوفان والشعير والبامية والباذنجان والبرتقال والتفاح والتوت، والستيرولات النباتية من الأطعمة الغنية، والدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيت الكانولا، إلى جانب الاستهلاك المحدود للدهون المشبعة والكوليسترول الغذائي، وأخيرًا الأفوكادو».